اتهمت قبائل يمنية المتمردين الحوثيين الشيعة بالتخطيط لقلب نظام الحكم والاستيلاء على السلطة.

وأكدت قبائل أرحب أن الهجمات التي ينفذها مسلحون تابعون لجماعة الحوثي، على مناطقها الشمالية، تأتي "ضمن مشروع انقلابي يسعى لإسقاط مديرية أرحب والهجوم على العاصمة صنعاء، والانقلاب على النظام الجمهوري ومكتسبات الثورة السلمية وإعادة النظام الكهنوتي الإمامي".

واتهمت القبائل في بيان، الحوثيين بنقض الاتفاق الذي تم التوصل إليه عبر الوساطة التي أوفدها الرئيس عبدربه منصور هادي، لوقف المواجهات المسلحة الدائرة بين الجانبين.

وقتل 26 شخصا خلال يومين من المعارك بين المتمردين الحوثيين الشيعة من جهة والسلفيين وحلفائهم من القبائل اليمنية من جهة أخرى مع توسع رقعة المعارك في الشمال .

ويستعر القتال منذ أشهر في محيط مركز تعليمي في منطقة دماج الواقعة في محافظة صعدة، معقل المتمردين الحوثيين.

إلا أن رقعة المعارك توسعت مؤخرا لتشمل محافظات شمالية أخرى مع مشاركة قبائل يمنية في القتال إلى جانب السلفيين.