أنت هنا

5 ربيع الأول 1435
المسلم/وكالات

 سيطر ثوار العشائر السنية على شوارع الرمادي بعد أن تمكنوا من طرد قوات رئيس الوزراء العراقي الطائفي نوري المالكي منها. 

 

من جهة أخرى, شنت الطائرات الحربية التابعة للمالكي هجوما عنيفا على مدينة الرمادي.

 

وقال مسؤولون محليون وزعماء عشائر في الرمادي إن 25 شخصا قتلوا في الهجوم الجوي الذي استهدف المناطق الشرقية من المدينة.

 

من جهة أخرى,  أفادت مصادر أمنية أن 15 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 40 بجروح في سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوة ناسفة ببغداد. 

 

 وأوضحت المصادر أن أكبر الهجمات وقعت في منطقة الشعب في شمال العاصمة حيث قتل تسعة أشخاص على الأقل وأصيب 26 بجروح في انفجار سيارتين مفخختين.

 

يأتي ذلك في وقت تستعد قوات المالكي لشن هجوم كبير على مدينة الفلوجة التي أعلنت العشائر السنية السيطرة عليها.

 

وقال مسؤول حكومي إن "القوات العراقية تتهيأ لهجوم كبير في الفلوجة وهي حتى الآن لم تنفذ سوى عمليات نوعية بواسطة القوات الخاصة ضد مواقع محددة".