أنت هنا

3 ربيع الأول 1435
المسلم ـ متابعات

 أعلنت جبهة علماء حلب، عن حظرها لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف بـ"داعش"، وأصدرت فتوى شرعية بوجوب انتقال عناصره إلى فصائل أخرى.

من جهتها، حافظت الهيئة الشرعية في حلب و "جبهة النصرة" وبعض تشكيلات "الجبهة الاسلامية" على مسافة بين طرفي الصراع لترك المجال لوساطة محتملة بينهما.

أما "داعش" فقد أمهلت المعارضة السورية المسلحة 24 ساعة لإيقاف القتال ضدها في حلب وإلا الانسحاب من قتال قوات النظام بحسب بيان نشر السبت على الإنترنت.

وبينت "داعش" في تسجيل صوتي بثته "الدولة" عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي أن مطالبها تتمثل برفع الحواجز عن الطرق وعدم التعرض للمهاجرين أو المهاجرين للقتال في صفوفهم إلى جانب الإطلاق الفوري لسراح المعتقلين والمهاجرين.

وهددت "داعش" أنه وفي حالة لم يتم الاستجابة إلى هذه المطالب فإنها ستصدر تعميما بالانسحاب من نقاط "الرباط" المشتركة مع الجماعات المقاتلة الأخرى التي وصفتها بأنها تطعن بـ"المجاهدين" الأمر الذي سيؤدي لانهيار هذه الخطوط وبالتالي اقتحام حلب من قبل الجيش النظامي.

وكان "جيش المجاهدين" الذي تشكل قبل يومين من عدد من التنظيمات المسلحة في غرب حلب، أول من بادر الى خوض معركة مع مقاتلي "داعش" بعد اقتحامهم مدينة الاتارب آخر خطوط الامداد بين معبر باب الهوى قرب حدود تركيا وحلب. كما انضم الى الصراع ضد "داعش"، تنظيم جديد اسمه "جبهة ثوار سورية" الذي تشكل برئاسة جمال معروف من 14 فصيلاً مسلحاً في شمال غربي البلاد.

وأفاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" ان 36 عنصراً من "داعش" و17 من الكتائب الاخرى بينهم خمسة من "النصرة" قتلوا خلال الاشتباكات التي اندلعت شرارتها من الاتارب لتتسع الى مناطق اخرى في ريفي حلب وادلب. وفيما اطبقت "الجبهة الاسلامية" الحصار على المقر العسكري لـ "داعش" في بلدة الدانا في ريف ادلب، سيطر "جيش المجاهدين" على قرية الجينة في ريف حلب الغربي بعد مواجهات اسر فيها 60 من عناصر "الدولة".

كما خاض "لواء التوحيد"، احد كتائب الجبهة الاسلامية، معركة شرسة في بلدة مارع مسقط مؤسس اللواء عبدالقادر صالح الذي قتل بغارة جوية قبل اسابيع. وأفادت "الهيئة العامة للثورة السورية" ان رقعة الاشتباكات اتسعت و "انتقلت المعارك من بلدات الريف الغربي في الأتارب إلى الريف الشمالي للمدينة، حيث وصلت الى بلدات مارع وتل رفعت وحريتان وعندان أدت إلى انسحاب تنظيم الدولة الإسلامية من مقراته هناك وسيطرة جيش المجاهدين عليها" كان بينها تسليم "معمل آسيا" الى مناهضي التنظيم.