أنت هنا

1 ربيع الأول 1435
المسلم/وكالات

 تمكنت العشائر السنية في الرمادي والفلوجة من دحر قوات المالكي التي حاولت استعادة السيطرة على المدينتين اليوم الخميس.

 

وتزايدت التوترات في محافظة الأنبار التي يشكل السنة غالبية سكانها منذ أن فضت الشرطة العراقية مخيم احتجاج للسنة يوم الاثنين مما أدى الى سقوط 13 قتيلا.

 

وسيطر آلاف من مقاتلي العشائر المناهضين للحكومة على مباني الحكم المحلي في مديني الفلوجة والرمادي يوم الأربعاء بعد انسحاب الجيش في محاولة لتهدئة الوضع.

 

وقال زعماء عشائر ومسؤولو أمن إن القتال اندلع يوم الخميس عندما حاول الجيش العودة إلى المدينتين.

 

وقال الشيخ عدنان المهنا زعيم إحدى كبريات العشائر في الأنبار إن رجال العشائر يحاربون الجيش الآن. وتساءل ماذا يفعل الجيش في مدن الأنبار ولماذا يأتي إليها.

 

وأضاف أن رجال العشائر ألحقوا هزيمة بالجيش الخميس وإنهم مستعدون إذا أرسلت الحكومة أي قوة أخرى.