أنت هنا

29 صفر 1435
المسلم ـ متابعات

تراجع رئيس الوزراء الشيعي في العراق نوري المالكي، اليوم الأربعاء، عن قرار سحب الجيش من مدن الأنبار، معلنا عن إرسال قوات إضافية إلى هذه المحافظة، التي تشهد مدينتيها الرئيسيتين مواجهات بين مسلحين والقوات الحكومية.

وقال المالكي، بحسب ما جاء في خبر عاجل على تلفزيون "العراقية" الحكومي، "لن نسحب الجيش بل سندفع بقوات إضافية"، وذلك استجابة "لمناشدات أهالي الأنبار وحكومتها".

كان مصدر أمني قد أكد أن مسلحين مجهولين اقدموا اليوم على احتلال وحرق خمسة مراكز للشرطة في الانبار بغرب العراق ما دفع محافظها إلى مطالبة رئيس الوزراء نوري المالكي بإعادة الجيش الى الانتشار في المدن.

وقال المصدر الامني لوكالة الانباء الكويتية ان خمسة مراكز للشرطة بمدينتي الرمادي والفلوجة وناحية الكرمة سقطت في اعقاب سلسلة من الاشتباكات المتفرقة بين قوات الشرطة وجماعات مسلحة يعتقد انتماؤها لـ"تنظيم القاعدة".
ولفت المصدر الى ان المسلحين نهبوا الاسلحة من تلك المراكز واحرقوا ثلاث مركبات للشرطة في مدينة الفلوجة دون الكشف عن اي حصيلة للقتلى حتى الان.

وبدوره دعا محافظ الانبار احمد الذيابي رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي الى اعاد الجيش الى مدن الانبار لإنقاذها مما سماه "تنظيمات ارهابية تسللت لها".

وأكد المحافظ، الأربعاء، أن مدينة الفلوجة تشهد انهياراً أمنياً شاملاً، بعد فرار سجناء من مراكز الاحتجاز.

وكان الذيابي اعلن في وقت سابق اليوم رفع حظر التجوال كليا عن مدن محافظة الأنبار وفتح الطريق الدولي السريع الذي توقف في وقت سابق بسبب الاعتصامات التي كانت تقطع اجزاء منه قرب الرمادي والفلوجة.