أنت هنا

29 صفر 1435
المسلم/الجزيرة نت/وكالات

 سيطرت العشائر السنية بالأنبار على المجمع الحكومي وسط الرمادي غرب بغداد، وأوقفوا بث قناة الأنبار الفضائية.

 

 كما تمكنوا من صد هجوم واسع لقوات المالكي بمدينة الفلوجة سقط خلاله عدد من القتلى والجرحى، كما سلم عدد من أفراد الجيش أنفسهم للمسلحين.

 

 وتأتي السيطرة على المجمع الحكومي بعد أن كان مسلحو العشائر قد سيطروا على أجواء واسعة من المدينة التي تمثل مركز محافظة الأنبار ويقع فيها مقر المحافظ والمؤسسات الحكومية المختلفة.

 

من جهته, قال المتحدث باسم معتصمي الرمادي إن المالكي أرسل تعزيزات عسكرية إلى مدينتي الفلوجة والرمادي لاقتحامهما.

 

إلى ذلك, أكد رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي، أن الحكومة العراقية مستمرة في ملاحقة ما أسماه "تنظيم القاعدة في صحراء الأنبار"، مطالبا أهالي الأنبار بالمزيد من الحكمة في حل الأزمة الحالية.

 

وأضاف المالكي في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الأربعاء، أن الحكومة ستستمر بملاحقة عناصر القاعدة والخارجين عن القانون, على حد قوله.

 

وقال، "اليوم، بعد أن أنهت القوات المسلحة هذه الصفحة (فض اعتصامات الأنبار) سنستمر في ملاحقة القاعدة في صحراء الأنبار، المنطقة كانت خاصرة ضعيفة، استخدموا منصات هذه الساحة لإثارة الطائفية والعنف، والتحقوا خلف فتاوى التكفير ودعوا للجهاد"، على حد وصفه.