أنت هنا

30 محرم 1435
المسلم - الجزيرة نت

دعا مجلس ثوار العشائر المحافظات الست المحتجة في العراق إلى مقاطعة الانتخابات والعملية السياسة بجميع أشكالها، في وقت أعربت فيه الأمم المتحدة عن مخاوفها من عودة فرق الموت التي قتلت آلاف العراقيين إبان فترة العنف الطائفي التي أعقبت الغزو الأميركي للبلد .
واستنكر مجلس ثوار العشائر في ختام اجتماع له في ساحة اعتصام الرمادي تصفية الرموز العشائرية والدينية وآخرها قتل منظم اعتصام الفلوجة الشيخ خالد الجميلي , وحمل المجلس حكومة نوري المالكي وأجهزتها الأمنية والمليشيات والصحوات المرتبطة بها المسؤولية عنها وعن عمليات التهجير.
وحث المجلس من سماهم ثوار العشائر إلى الاستعداد الكامل لمواجهة المليشيات والدفاع عن النفس استجابة لفتوى كبار علماء العراق. بحسب ما ورد في البيان.
يأتي ذلك في وقت أعربت فيه الأمم المتحدة عن مخاوفها من عودة فرق الموت التي قتلت آلاف العراقيين إبان فترة العنف الطائفي التي أعقبت الغزو الأميركي للعراق، بينما أعلن عن مقتل مئات العراقيين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأظهرت بيانات للأمم المتحدة والحكومة العراقية أمس الأحد أن مئات العراقيين لقوا حتفهم الشهر الماضي.
يشار إلى أن الشرطة قد عثرت يوم الجمعة على جثث 18 رجلا بينهم شيخ عشيرة سني وابنه كانوا قد اختطفوا وقتلوا بالرصاص في الرأس قرب بغداد , كما وقع الأسبوع الماضي هجوم على عمال سنة ألقيت جثثهم مقطوعة الرأس في حديقة.
ودعا مالدينوف الحكومة العراقية إلى ملاحقة جميع المهاجمين "على وجه السرعة". وقال مكتب مالدينوف : إن 659 عراقيا قتلوا الشهر الماضي، غير أن وزارة الداخلية العراقية تقول : إن عدد القتلى بلغ ألفا و121. وقال الجانبان إن حوالي ألف و300 شخص أصيبوا بجروح في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.