أنت هنا

15 محرم 1435
المسلم/وكالات

أعلنت مصادر في المعارضة السورية مقتل قائد "لواء التوحيد" أحد أبرز التشكيلات العسكرية ضمن قوات "الجيش الحر" في محافظة حلب، عبدالقادر صالح، متأثرا بجراح أصيب بها خلال مواجهات سابقة.

 

وذكرت صفحات "الثورة السورية" أن صالح قتل متأثرا بجراحه في إحدى المستشفيات التركية، وجرى دفنه في مسقط رأسه بلدة "مارع."

 

 وتقدم المراقب السابق لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، عصام العطار، بالتعزية قائلا إن صالح "جاهد بماله وبنفسه" مضيفا: "ما خرجت يا أخي للجهاد زهادة في حياة، أو رغبةً في دنيا أو منفعة أو مكانة.. ما خرجتَ إلاّ غضباً للهِ عزّ وجلّ، ولأمتكَ وبلادِكَ وأهلِك، وإباءً للظلمِ والذل والهوان."

 

يأتي ذلك في وقت  قتل 31 جنديا من جنود الأسد في هجوم بقنبلة على مبنى حكومي في بلدة على مشارف العاصمة دمشق.

 

وقال ناشطون: ان المبنى الواقع في حرستا سوي تماما بالارض بسبب الانفجار.

 

واضافوا ان الطاقم الليلي فقط كان في نوبة الخدمة حين وقع الانفجار.

 

 وأشاروا إلى انه لو انفجرت القنبلة قبل ساعة لارتفع عدد القتلى الى 200 .

 

وأضافوا ان جنودا آخرين اصيبوا لكن من غير المرجح ان يرتفع عدد القتلى.