أنت هنا

10 محرم 1435
المسلم/متابعات

روى أحد أعضاء هيئة الدفاع عن الرئيس المصري محمد مرسي الذي زاره في السجن أن الرئيس مرسي حكى لهم تفاصيل الساعات الأخيرة قبل عزله.

 

وقال أيمن ناهد المحامي في تدوينة له عبر حسابه على فيس بوك :يوم 2 / 7 حضر السيسى للرئيس وأخبره بأنه سيقوم بالانقلاب وأنه ليس فى استطاعته شىء نتيجة لسوء الأحوال بالبلاد ؛ فقام الرئيس بتوبيخه وأن هذا انقلاب لغرض فى أنفسهم وليس لمصلحة الشعب.

 

وأضاف بعدها في يوم 3 / 7 تم الاستيلاء على القصر من قبل الجيش واعتذر الحرس الجمهورى عن عدم استطاعته الوقوف أمام الانقلاب ؛ وتم إخراج كل من فى القصر وعزل الحارس الشخصى للرئيس والذى ودع الرئيس باكيا؛ وتم نقل الرئيس إلى القاعدة البحرية (أى أنه لم يكن موجودا بالحرس الجمهورى وقت المجزرة كما ادعى قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي).

 

وأضاف:رفاعة الطهطاوي أحد رجال هذا الزمان وأصر على الاستمرار مع الرئيس ورفض المغادرة رغم الحاحهم عليه وعندما اصروا على إبعاده بالقوة رفض واصر  على الاستمرار مع الرئيس، وكان يبيت معه فى غرفته خشية وخوفا عليه.

 

وأوضح أنه تم نقل الرئيس ومرافقيه يوم 3 / 7 عصرا إلى القاعدة البحرية وتم قطع الأخبار عنه ؛ وقاموا بمقابلته وحاولوا أن يحصلوا على اعتراف منه بما جرى ؛ وأنهم على استعداد ليوفروا له مايطلب حتى ولو طلب قصرا بأى مكان إلا انه رفض وقال دونها الرقاب وأنا لا أخون شعبى وبلدى أبدا  كما أوضح أنه عندما زارته كاترين أشتون علم الرئيس من حديثها أن الشارع ساخن وأن المظاهرات تملأ مصر فازداد الإصرار.

 

وتابع: حاولت آشتون إقناعه بالاستقالة والتنحى وأن يدخل الإخوان العملية السياسية إلا أنه رفض وبدأت الأخبار تصل إليه وعلم بفض رابعة والنهضة  وهنا ازداد إصراره  وأنه لاتصالح مع الدماء.

 

 وقال ارئيس مرسي : دمى أقل من دماء المصريين الذين استشهدوا فى سبيل الشرعية والحرية.