أنت هنا

13 ذو الحجه 1434
المسلم - متابعات

ينهي المتعجلون من حجاج بيت الله الحرام مناسكهم اليوم الخميس فيما يعرف بـ "ثاني أيام التشريق"، وهو ما يتزامن مع ثالث أيام عيد الأضحى المبارك ، وذلك بأداء طواف الوداع ، فيما يستمر غيرهم في رمي الجمرات بمنى.
وقد أوضح القرآن الكريم موضوع التعجل بقوله تعالى : { وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } البقرة/203 قال ابن عباس: "الأيام المعدودات" أيام التشريق , والذكر فيها هو التكبير في أيامَ التشريق بعد الصلوات المكتوبات : الله أكبر، الله أكبر كما قال عكرمة .
ولم تشهد جسور الرمي خلال اليومين الماضيين أي حوادث، وكانت الانسيابية هي السمة الأبرز لتدفق الحجيج.
ووجه الدفاع المدني السعودي طواقمه لمتابعة ظروف سلامة الحجاج خلال رمي الجرمات في منى في أول أيام التشريق، الأربعاء.
وشاركت 188 فرقة دراجات نارية من الدفاع المدني في متابعة متطلبات السلامة في جميع مخيمات الحجيج.
ونفذت هيئة الهلال الأحمر السعودي خطة طوارئ ميدانية لفرقها الإسعافية الأرضية والجوية لمواجهة أي حالات إرهاق بين الحجيج.
وتمركزت عبر قطار المشاعر 18 عيادة طبية معلقة، تم تخصيصها لإنقاذ الحالات الصعبة، وأسهمت في إنقاذ أكثر من 12 حاجاً، الأربعاء.
كما أسهمت شبكات النقل المتعددة في تخفيف زحام تنقل الحجاج، حيث تم نقل نحو 40 بالمئة من الحجاج عبر نظام النقل بالرحلات الترددية، بينما استخدم25 بالمئة تقريباً قطار المشاعر، وفضل نحو 35 بالمئة السير على الأقدام، أو استخدام الرحلات التقليدية عبر السيارات والحافلات الخاصة.