أنت هنا

12 ذو الحجه 1434
المسلم ـ متابعات

أكد وزير خارجية حكومة الانقلاب في مصر نبيل فهمي إن العلاقات بين الولايات المتحدة وبلاده "في حالة اضطراب" ويمكن أن تؤثر على الشرق الأوسط كله.

 

وأوضح فهمي في حوار لصحيفة الأهرام نشر الأربعاء ان "امتداد مرحلة عدم الاستقرار سينعكس سلبا على المنطقة بأكملها بما فيها المصالح الأمريكية."

 

وتابع: "نحن الان في مرحلة حساسة تعكس حالة اضطراب في العلاقات ومن يقول غير ذلك ليس صادقا في قوله."
 
 

وأضاف فهمي "لا أشعر بقلق كبير من هذا الاضطراب الحالي في العلاقات فالشعب المصري لن يتردد في تحمل تبعات الموقف حفاظا علي حرية قراره بعد ثورتين بحسب قوله إذا وصل الأمر إلى ذلك... بل أضيف على ذلك أن حالة الاضطراب هذه ستخدم البلدين مصر والولايات المتحدة لأن كليهما سيعيد حساباته ويقدران علاقاتهما بشكل أفضل مستقبلا."

 

وقال مسؤولون أمريكيون إن الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة تعكس عدم رضا واشنطن عن المسار الذي تسلكه مصر منذ الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو.

يذكر أن حكومة الانقلاب في مصر قد انتقدت قرار الولايات المتحدة الأسبوع الماضي تعليق بعض المساعدات العسكرية والاقتصادية للقاهرة وإن كانت واشنطن أكدت أن هذا لا يعني قطع العلاقات مع مصر.

من جهتها، قالت جبهة "استقلال القضاء لرفض الانقلاب"، المقربة من التحالف الداعم للرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، إنه يتم حاليا إعداد ملف كامل بخصوص ما وصفته بـ"الجرائم التي ترتكب ضد المحبوسين احتياطيًّا في سجون الانقلاب"، بسبب الإهمال الذي يلاقيه مؤيدو المعزول داخل محبسهم.

وقال عمرو علي الدين، المحامي ومنسّق الجبهة، إن "هذه الخطوة تهدف لحفظ حقوق ما يلاقيه المنتمون لجماعة الإخوان المسلمين، أو أنصارهم، الذين قتلهم الإهمال، بعيدًا عن القانون، وحقوق الإنسان".