أنت هنا

8 ذو الحجه 1434
المسلم/خاص

كشف داعية فلسطيني كذب وادعاء الإعلام التابع لرئيس النظام السوري بشار الاسد.

 

وأوضح الشيخ خباب مروان الحمد أن ما نسب له بشأن جواز ما سمي "بجهاد المناكحة" لا أساس له من الصحة.

 

وأكد أن الأمر لا يعدو أكثر من مجرد تلفيق من الصحف والإعلام المناصر لنظام بشار الاسد.

 

وأشار إلى أنه فضح أكاذيب الشيعة وشبيحة بشار الأسد في دعواهم تجويز العلماء لجهاد المناكحة, لافتا إلى أنها فتاوى باطلة لا تصحُّ أبداً عن أهل العلم؛ وأنَّها ليست موجودة أبداً لا في كتب العلماء المتقدمين والمتأخرين والمعاصرين، وليس لها وجود في قرارات المجامع الفقهية، بل لا وجود لها في أي موقع رسمي لأي عالِمٍ سني ، وما هي إلا من فبركات الشيعة وأنصار بشَّار الأسد من شبيحته وسجّيحته.

 

وفيما يلي نص بيان الشيخ خباب مروان الحمد:

بسم الله، والحمد لله على كل حال، والصلاة والسلام على رسول الله           أمَّا بعد:

حتَّى الكذب الرخيص في الفتاوى المزعومة:(جهاد المناكحة) طالتنا في فلسطين، عبر أكاذيب روَّجها شِبِّيحة (الأسد) وجماعة من الشيعة، ومن صدَّقهم من بعض الصحف والجرائد التي تتلقّف الأخبار دون تمحيص وتأكد، فقد نشرت جريدة الجرس –  وهي أوَّل جريدة كاذبة كتبت الخبر وعنها تلقَّتها الصحف الأخرى - خبراً مكذوباً على لساني، تفاجئت وسائر المشاهدين للأخبار من عنوانه ومحتواه، أنَّني أقول: مسموح للزوجة أن تخون زوجهاً جهاداً ضدَّ بشَّار الأسد ولو لم يعلم كي لا تؤذي مشاعره!!!

وهذه فتوى مكذبة لا أساس لها من الصحَّة، ولم يصدر عني شيئا من ذلك لا للمتزوجة ولا للمطلقة أو الأرملة أو العزباء، بل هذا الباب أصلاً لم أتطرق فيه للحديث جملة وتفصيلاً.

وقصَّة الأمر أنّي فضحت أكاذيب الشيعة، وشبِّيحة الأسد في دعواهم تجويز العلماء لجهاد المناكحة، وأنَّها فتاوى باطلة لا تصحُّ أبداً عن أهل العلم؛ وأنَّها ليست موجودة أبداً لا في كتب العلماء المتقدمين والمتأخرين والمعاصرين، وليس لها وجود في قرارات المجامع الفقهية، بل لا وجود لها في أي موقع رسمي لأي عالِمٍ سني ، وما هي إلا من فبركات الشيعة وأنصار بشَّار الأسد من شبيحته وسجّيحته.

وقد بيَّنت أنّ أولئك القوم ممِمَّن يكذبون على علماء السنَّة لقصد التنفير منهم وتشويه صورتهم، أنَّ في كتب الشيعة تجويز للمتزوجة نكاح المتعة مع غير زوجها ودون علمه..وعزوت ذلك إلى كتبهم بالصفحة والرقم.

ويبدو أنَّه من شدَّة وقع الخبر عليهم كهول العاصفة؛ فقد سبَّب لهم صدمة على نواصيهم؛ ولم يستطيعوا نفي ذلك الموجود في كتبهم؛ فما كان لشِبِّيحة الأسد وأنصاره من بعض الشيعة المتطرفين إلاَّ أن يلجؤوا للخبر الرخيص الكاذب الفاجر الباطل أنَّني أزعم جواز جهاد النكاح للمتزوجة شرط عدم علم زوجها !!

وأدهى من ذلك وأمر أن تعزم بعض الصحف الصفراء الرخيصة أني تراجعت عن الفتوى بعد انتشارها، وهذا كذب جديد وإفك مبين لا صحَّة له؛ لأن مثل هذه الفتاوى لا يقولها عاقل فضلاً عن طالب علم وداعية إلى الله تعالى؛ بل إنَّني أتحدّى أي أحد يُمكن أن يثبت عليَّ شيئاً من ذلك؛ لكنّ الكذّاب الذي يختلق الأقوال، ويُسارع في مسابقات الكذب؛ لتشويه خصوصمهم؛ لا يُمكن لهم أن يقفوا أمامهم بالنقاش الهادف، والحوار الراقي؛ فليس لهم إلا اللجوء بأخبار ساقطة الاعتبار والمعيار.

على كل حال فمن تصفَّح أغلب تلك الجرائد التي ربَّما تتلقَّف عنها بعض وكالات الأنباء ذلك الخبر ؛ فسيرى فيها الهوس بأخبار العفن الفني، والصور العارية الرخيصة التي تدلُّ على وضاعة تفكيرهم؛ وكُلُّ إناء بالذي فيه ينضح!

أعيد وأكرر أنَّ ما نُسب إلي من شبِّيحة الأسد ما هو إلاّ كذب وفجور في الخصومة؛ سائلاً المولى تعالى أن ينتقم من كل كاذب، والله المستعان على ما يصفون، والله من وراء القصد، هو حسبنا ونعم الوكيل...

وكتبه / خباب مروان الحمد