تأييد بشار من أجل أهل السنة!!
23 شوال 1434
منذر الأسعد

لا يخفى على عاقل منصف أن بعض النخبة الخليجية انحازت إلى انقلاب عسكر مصر، من باب النكاية ولتصفية حسابات قديمة مع جماعة الإخوان بما لها وما عليها.

ونحن-بالرغم من تحفظاتنا على كثير من سياسات الإخوان في مختلف المجالات في الحكم وما قبله وما بعده-نرى أن تأييد الانقلاب نتيجة انفعال ليس أقل من خطأ إستراتيجي قد يؤذي المنطقة كلها – لا قدر الله-.
وأما الشطط لدى البعض فيجعل الحليم حيران.أحد هؤلاء الغلاة في العداء الفج للإخوان، يبكي على تفرق اهل السنة ويتهم الإخوان بالمسؤولية عن هذا التفرق!!

 

لكن التطرف المقيت يتجاوز هذا اللدد في الخصومة لأنه يتناسى فجور الصفويين الذي يؤذي الأمة ويهدد وجودها واستقرارها،فهو يصل إلى حد التضليل المتعمد، عندما يزعم ان الدعوة للعدوان على سوريا  لا يقول بها إلا من يريد الشر بمصر!!! هنا لا يبقى مجال لحسن الظن ولو باعتبار القائل أحمق طائشاً بالرغم من موقعه الكبير.فأي مسعى لإنقاذ الشعب السوري من بين أنياب طاغية الشام ومعه الحلف المجوسي الجديد كله،يراه هذا العاتي في مروقه عن الحق"عدواناً"!! حسبنا الله ونعم الوكيل..( أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ{4} لِيَوْمٍ عَظِيمٍ{5} يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ{6} ) سورة المطففين / الآيات 4-6.