اعتقلت القوات الحكومية الطائفية في العراق أكثر من 102 مواطنين خلال حملات دهم وتفتيش واعتقالات عشوائية نفذتها مساء أمس السبت ونهار اليوم الأحد بأساليب وحشية ممنهجة وفقا لأوامر صادرة من  رئيس الحكومة الحالية نوري المالكي وبإشراف شخصي منه، ضمن ما تسمى عمليات "ثأر الشهداء" التي طالت  محافظات ( نينوى، وصلاح الدين، والأنبار، وديالى، وبابل، والقادسية)، وارتكبت خلالها تلك القوات المسعورة  جرائم وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان العراقي.

واوضحت الانباء الصحفية التي نشرت ذلك عصر اليوم ان تلك الحملات الظالمة اسفرت عن اعتقال (21) مواطنا في مناطق مختلفة من محافظة نينوى، و (15) مواطنا في منطقة  (العيثة) التابع لقضاء الشرقاط، وقرية (المزعة) بقضاء بيجي شمال مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، و منطقة (الجلام) التابعة لقضاء سامراء شرق تكريت.

كما اعتقلت قوات حكومية مشتركة من الجيش والشرطة ( 14 ) مواطناً في مناطق ( وادي حوران، والقائم، والجدعة ) غرب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، وستة مواطنين في مناطق مختلفة في مدينة بعقوية مركز محافظة ديالى، فيما اعتقلت قوات  تابعة إلى ما تسمى مديرية الاستخبارات وجهاز الأمن الوطني عشرة مواطنين في ناحية ( جرف الصخر ) شمال غرب مدينة الحلة مركز محافظة بابل.

فيما اعتقلت قوات تابعة إلى مديرية الشرطة الحكومية في محافظة القادسية ( 26 ) مواطناً خلال حملات دهم وتفتيش واعتقال عشوائية نفذتها اليوم الأحد في مناطق مختلفة من المحافظة؛ حسب تصريح مسؤول أمني حكومي في المحافظة لمصادر إعلامية.