دعت جماعة الإخوان المسلمين إلى تنظيم مليونية، الجمعة المقبل، دعما للشرعية وللتنديد بأحداث الحرس الجمهوري، في حين أشار قيادي في الجماعة أنه لا توجد مفاوضات إلا عن طريق الرئيس مرسي.
وقال جهاد الحداد، المتحدث الرسمي للجماعة، في تصريحات صحفية: "ستخرج مسيرات حاشدة من مساجد محافظة الجيزة إلى ميدان النهضة، وأخرى من مساجد القاهرة إلى ميدان رابعة العدوية.
وأضاف:"إن فعاليات الجماعة مستمرة كل جمعة بتنظيم مسيرات ومليونيات لدعم الشرعية وعودة الرئيس المنتخب محمد مرسي، مؤكدًا استمرار اعتصامهم بميادين مصر.
من جانبه قال الدكتور سعد عمارة، القيادي بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان: "إن المليونيات والاعتصامات مستمرة في الميادين حتى عودة الرئيس مرسي", مؤكدا رفضهم أي مفاوضات.
وأشار عمارة إلى أنه لا يوجد أي مفاوضات إلا عن طريق الرئيس المنتخب وهو محتجز عندهم خاصة بعد أحداث الحرس الجمهوري .
وأضاف لـ"المصري اليوم" أن أوامر ضبط المرشد وقيادات الجماعة بتهمة التحريض على أحداث الحرس الجمهوري تعد جريمة ضد الإنسانية, مشيرًا إلى أن توجيه اتهامات لهم هو نوع من الضغط لفض الاعتصام، وهذا لن يحدث حتى عودة الشرعية وفق قوله.
وتساءل القيادي بالحرية والعدالة "كيف يسجن الضحية والمجني عليه والجاني طليق؟"، مطالبا بعودة الرئيس مرسي ومحاكمة رئيس الجمهورية الحالي المستشار عدلى منصور ومحاكمة المسؤول العسكري عن أحداث الحرس الجمهوري.
وأوضح أنه تم رصد كل ما حدث من اعتداءات على "المليونيات"، التي نظمها مؤيدو الشرعية بالصور والفيديو، وسوف يتم تقديمها إلى الجهات المختصة للتحقيق مع من تسببوا في هذه الاعتداءات، سواء على الأفراد أو الممتلكات الخاصة بالجماعة والحزب، مشيرًا إلى أنه لا تهاون في حقوق الشهداء، الذين ارتقوا خلال هذه الاعتداءات.
