أنت هنا

3 رمضان 1434
المسلم ـ متابعات

دعا المجلس التنسيقي الإسلامي العالمي جموع الشعب المصري إلى الاصطفاف بجانب الشرعية ولخيار الشعبي والدفاع عنها بكل الوسائل السلمية المتاحة.

ووصف المجلس في بيان له ما يحدث في مصر بأنه انقلاب على الديمقراطية وخيارات الشعب الحرة، منتقدًا مطاردة قيادات التيارات الإسلامية واعتقالهم وإغلاق قنوات فضائية بعينها تعد لسان التعبير لدى التيار الإسلامي ما يدل على ضغينة وحقد دفين ومؤامرة مدبرة من قوى داخلية وخارجية.

كما حث المجلس على نبذ العنف بهدف تضييع الفرصة على من يريد جر التيار الإسلامي نحو العنف والدماء وهو بري منها

 

وفيما يلي نص البيان:

بيان المجلس التنسيقي السلامي العالمي – مساع

الحمد وكفى وصلاة على من اصطفى.
إن ما يحدث في مصر من انقلاب على الديمقراطية وخيارات الشعب الحرة ومن مطاردة قيادات التيارات الإسلامية واعتقالهم وإغلاق قنوات فضائية بعينها التي تعد لسان التعبير لدى التيار الاسلامي لينم عن ضغينة وحقد دفين ومؤامرة مدبرة من قوى داخلية وخارجية ، كانت ترى في حكم مرسي صورة لما يسمى بالاسلام السياسي.

إن " المجلس التنسيقي الإسلامي العالمي - مساع " آلمه وهو يتابع ما آلت إليه الأمور وما كان من ردات الفعل لبعض الدول العربية من ترحيب لإجراء غير مسئول اغتصب فيه قادة الجيش مقاليد الامور في البلاد لإشعال بين الإسلاميين والتيارات الأخرى.

لقد اصبح الجيش هو الحاكم الفعلي الخفي في البلاد فبدلاً من أن يكون حامياً للبلاد والعباد أصبح يتصرف وفق ما تمليه عليه بعض الأطراف الداخلية والخارجية ووفق ما يراه قادته دون توازن ولا نظر ولا رؤية مستقبلية ثاقبة من شأنها أن تزيد من سفك الدماء والتخريب.

إننا لندرك ، وكل العقلاء كذلك أنه كانت هناك هفوات كبرى في حكم الدكتور مرسي ولكنها التجربة الأولى وسارع الرجل بالإعتراف على نفسه وبتصحيح الأوضاع وخاصة إذا علمنا بأن هناك قوى داخلية وخارجية لم تتركه يعمل بل كانت تثير الشغب وتعرقل الإصلاحات.

إن أخطاء الحاكم المسلم الذي يحاول الإصلاح لا تعالج بهذه الطريقة المشينة خاصة أنه أول رئيس مدني منتخب جاءت به صناديق الإقتراع بنزاهة وحرية ، والمتأمل فيما حدث بعد الإنقلاب يدرك تماماً ما كان يعانيه الرجل من تلك الأمواج العاتية.

ومن هنا ندعو نحن في " المجلس التنسيقي الإسلامي العالمي – مساع " إلى ما يلي:-
1) وحدة الصف المصري ضد من يريد استغلال الوضع للإفساد وتدمير البنية التحتية.
2) حقن دماء جميع المصريين والمقيمين.
3) الاصطفاف بجانب الشرعية ولخيار الشعبي والدفاع عنها بكل الوسائل السلمية المتاحة.
4) رفع الروح المعنوية لدى الثائرين ضد الإنقلاب الآثم.
5) نبذ العنف لتضييع الفرصة على من يريد جر التيار الإسلامي نحو العنف والدماء وهو بري منها.
6) عدم نشر أخبار من شأنها إضعاف الموقف الداعم للشرعية.
7) إبراز دور العلماء في الفتاوى والتصريحات التي من شأنها إعادة تصحيح الوضع. مناشدة زعماء العالم الحر بعدم الإعتراف بهذا الإنقلاب على الشرعية إلا بمن جاء عبر آليات ديمقراطية نزيهة.

المجلس التنسيقي الإسلامي العالمي - مساع