أنت هنا

2 رمضان 1434

دعت القوى الإسلامية المعتصمة في ميدان رابعة العدوية المصريين إلى الاحتشاد يوم الثلاثاء في "مليونية الشهيد" ردعا على المذبحة التي نفذتها قوات الأمن بحق المحتجين السلميين في أمام درا الحرس الجمهوري أثناء صلاة فجر أمس الاثنين والتي أسفرت عن سقوط أكثر من50 قتيلا و1000 مصاب.

ويواصل مؤيدو مرسي اعتصامهم في ميدان "رابعة العدوية"، في حي مدينة نصر بالعاصمة المصرية القاهرة، لليوم الـ11 على التوالي، فيما سادت حالة من الهدوء النسبي، بعد الأحداث الدامية التي وقعت أمام دار الحرس الجمهوري، فجر الاثنين، والواقع على امتداد اعتصام رابعة العدوية.

وكانت قوات الشرطة مدعومة بقوات من الجيش قد أطلقت الذخيرة الحية على المصلين في صلاة الفجر وفتحت قنابل الغاز المسيل للدموع ما أسفر عن سقوط القتلى والجرحى، كما اعتقلت قوات الجيش العشرات من المعتصمين، ولا تزال إلى اليوم تحاصر مسجد المصطفى المقابل لدار الحرس والذي كان يضم النساء أثناء الاعتداء.

وبحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، قام معتصمو ميدان رابعة بتعزيز لجان التأمين بالمزيد من الأفراد، استعداداً لمراسم التأبين الجماعي، الذي يشهده الميدان ظهر الثلاثاء، و"مليونية الشهيد"، التي دعا "التحالف الوطني لدعم شرعية الرئيس المعزول" المؤيد لمرسي.

ويستعد المعتصمون لدخول شهر رمضان الكريم الذي يبدأ الليلة ليكون الأربعاء هو أول أيام الصيام. وأعلنت المنصة الرئيسية في الاعتصام عن فتح باب للتبرع لإفطار رمضان للمعتصمين. ويأتي رمضان هذا العام في درجات حرارة تصل في القاهرة إلى أكثر من 40 درجة مئوية، كما أن عدد ساعات الصيام أكثر من 15 ساعة في مصر، وهو ما يجعل مهمة المعتصمين أصعب.