28 جمادى الثانية 1434
المسلم/وكالة أنبار الروهينجيا

أثارت دعوة إسلاميين في أندونيسيا الجهاد في بورما لنصرة المسلمين الذين يتعرضون للقتل هناك على أيدي عصابات بوذية, رعب السلطات في بورما.

 

وشددت السلطات في "يانغون" عاصمة بورما الإجراءات الأمنية في المدينة.

 

وقال قائد شرطة البلدة: لقد شددت السلطات الأمنية الإجراءات حول المساجد في جميع أنحاء المدينة لمنع وقوع مزيد من العنف، وقد تم وضع ما لا يقل عن خمسة من أفراد من الشرطة عند كل مسجد.

 

وأضاف: لقد تم توفير خدمات الأمن للمساجد منذ وقوع أحداث العنف في "ميكتيلا"، ونحن نتخذ تدابير وقائية، ونحن في حالة تأهب لأي تدخل.

 

وقال "مين أونغ" مسؤول في جهاز الشرطة في بورما: لقد أبلغنا أن مدننا الكبيرة قد تتعرض لهجوم وقمنا بزيادة النظام الأمني في البوابات الحدودية.

 

من جهة أخرى, تمكنت اللجنة المكلفة بجمع توقيعات من أجل مساندة المسلمين المضطهدين في اقليم (آراكان) في بورما من جمع 600 ألف توقيع لمساندتهم في الجزائر.

 

وكشف رئيس المنتدى الاسلامي للقانون الدولي الانساني والناشط الحقوقي الدكتور فوزي أوصديق ان "حملة المليون توقيع من أجل مساندة المسلمين المضطهدين في الاقليم المضطهد وصلت الى نهايتها في الجزائر".

 

وأوضح أوصديق ان "الحملة تسعى الى توثيق ملف لعرضه على لجنة حقوق الانسان ليتم اتخاذ اجراءات قانونية لوضع ميانمار تحت مراقبة دولية وايقاف الاضطهاد والقتل ضد الاقلية المسلمة هناك".

 

وقال ان الحملة تعد الثانية من نوعها حيث حظيت بمشاركة ما يزيد عن 30 منظمة وجمعية من جمعيات المجتمع المدني في الجزائر .