أنت هنا

28 جمادى الأول 1434
المسلم ـ وكالات

أعلن "عبد الحميد قايخان عثمان أوغلو"؛ أحد أحفاد الجيل الرابع للسلطان العثماني "عبد الحميد الثاني"، أنه يستعد لخوض مضمار السياسة خلال المرحلة المقبلة.
 
وقال عثمان أوغلو إنه تلقّى عروضًا من أحزاب سياسية مختلفة لدخول المعترك السياسي، مؤكدًا على رغبته في خدمة بلده على أكمل وجه، متبعًا في ذلك نهج آباءه وأجداده العثمانيين.

 

جاء ذلك في معرض ردّه على أسئلة بعض الصحفيين عقب مشاركته في ندوة حملت عنوان "جدّي السلطان عبد الحميد الثاني"، نظمتها أمانة شباب حزب العدالة والتنمية بولاية "صاقاريا" شمال غرب تركيا

 

وأعرب عثمان أوغلو عن دعمه لمفاوضات السلام التي تديرها السلطات المعنية في تركيا مع زعيم منظمة حزب العمال الكردستاني "عبد الله أوجلان" في محبسه، بغية إلقاء السلاح وإقرار السلام والاستقرار في شتى أنحاء البلاد، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان" أقدم على خطوة في غاية الأهمية بفتحه هذا الملف الشائك.

 

وأوضح عثمان أوغلو أن مسلسل "حريم السلطان" يشوّه صورة أجداده ولا يعكس الحقائق التاريخية بشكل صحيح، منوهًا إلى أنهم بصدد الإعداد لفيلم يردّ الاعتبار للدولة العثمانية ويشرح تاريخها العريق بكل موضوعية وحيادية، بعيدًا عن التزوير والتشويه المتعمَّد.

 

واستطرد حفيد السلطان العثماني كلامه بالتشديد على ضرورة فتح متحف "آيا صوفيا" للعبادة، وإعادته كمسجد يخدم المسلمين كما كان في العصر العثماني، إضافةً إلى جلب جثمان آخر السلاطين العثمانيين "وحيد الدين" ودفنه في تركيا.

 

واختتم حفيد السلطان عبد الحميد الثاني كلامه بالإشارة إلى وجود عمّه "دوندار أفندي" داخل الأراضي السورية في الوقت الراهن، مبيّنًا أنهم يريدون عودته وأسرته إلى تركيا في أقرب وقت، معربًا عن شكره لوزير الخارجية، ورئيس الوزراء، ورئيس الجمهورية لوقوفهم إلى جانب أسرته فيما يتعلق بالاطمئنان على حالة عمّه