ملالي قم يضطهدون الشيعة غير الملتزمين خططها ومؤامراتها، وبخاصة إذا كانوا من العرب الذين يبغضهم المجوس الجدد لأنهم من العرق الذي ينتسب إليه أئمة الشيعة الاثني عشرية!!
أهذا لغز مثلما يبدو؟ اللهم لا فهم يمقتون الدين الذي حمله إليهم العرب ابتداء، لكنهم أجبن من الجهر بضغينتهم على الإسلام فتستروا وراء حب كاذب لآل البيت.
المهم أن أحمد القبانجي رجل دين شيعي عراقي معروف-يرتدي عمامة سوداء- اعتقلته استخبارات الولي السفيه في إيران وأودعته زنزانة منفردة مدة ثلاثة أسابيع، لمجرد أن القبانجي يرفض فكرة ولاية الفقيه.
وشن الرجل حملة ضارية على نظام ملالي قم تضمنت نقداً شديداً لقمعهم الناس وبطشهم بالإحرار، وتحدث عن كراهيتهم للعرب وعن عمالة أحزاب "عربية" لمؤامرات إيران على الأمن القومي العربي.
المفارقة أن الإعلام العربي بعامة تجاهل الحدث الكبير، وأورده كخبر عابر، في حين يعقد هذا الإعلام مناحة تثير الشفقة والسخرية لأمور تافهة!! أم أن ذراع النظام الإرهابي الصفوي يخيف هؤلاء المتشدقين بحقوق الإنسان، وكذلك المتاجرين بالقومية العربية الذين اشتراهم أذناب خامنئي بثمن بخس بالرغم من العداء الفظيع الذي يعلنه الملالي منذ بداية ثورتهم المشؤومة، وهو عداء يمارسونه عملياً باضطهاد عرب الأحواز وكان أكثرهم من الشيعة، وباحتلال الجزر الإماراتية، والمشاركة في ذبح الشعب السوري، والسعي إلى زعزعة الأمن في البحرين واليمن فضلاً عن ابتلاع العراق والتنكيل بأهله!!
والمفارقة الكبرى تجلت في صمم المعممين العراقيين الذين يفترض فيهم-على الأقل- أن يتضامنوا مع زميلهم "مهنياً"!! لكنهم فضحوا أنفسهم وأثبتوا أنهم فئران أمام سيدهم المجوسي الفارسي!!
