أنت هنا

5 جمادى الأول 1434
المسلم/وكالة أنبار الروهينجيا

 أكدت الأمم المتحدة أن البحرية التايلاندية قامت بإطلاق النار على اللاجئين الروهنجيا المسلمين الفارين من بورما.

 

وعبرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن قلقها إزاء التقارير التي تفيد إطلاق البحرية التايلاندية النار على لاجئين روهنجيين.

 

 وقالت المفوضية: أن القوات البحرية فتحت النار على لاجئين كانوا على قارب، وأكدت التحقيقات التي أجرتها المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة؛ أن السلطات التايلاندية فتحت النار، مما جعلها تطلق تحذيرا بشعورها بقلق بالغ من الوضع.

 

وأضافت: إن موظفيها أجروا مقابلات مع لاجئي الزوارق بالقرب من منتجع بوكيت ،وكذلك مع بعض لاجئي الزوارق 121 الذين وصلوا في اتشيه بإندونيسيا، ووفقا لإفادات الشهود أن القوات البحرية أطلقت ثلاث طلقات على الأقل مع وجود معلومات متضاربة بشأن ما إذا كانت تلك الطلقات تحذيرية أو تهدف الركاب مباشرة.
وقال الناجون وصيادون محليون بالقرب من بوكيت: إنه تم انتشال جثتين من البحر، على الرغم من أنه لم يتضح بعد إذا كان سبب الوفاة هو الغرق أو إطلاق النار.
من جهة أخرى, اندلعت في مدينة منغدو بولاية أراكان غرب بورما مصادمات عنيفة مساء أمس الجمعة بين عصابات بوذية وبين أفراد الروهنجيا؛ وذلك حينما هاجمت تلك العصابات إحدى قرى المسلمين في المدينة.‏
وأفاد شهود عيان أن عدداً من الشباب المسلمين قاوموا تلك العصابات البوذية، وأن عدداً من القتلى والجرحى وقعت في ‏الجانبين، إلا أن القتلى في الجانب البوذي كان أكثر من جانب المسلمين.‏
وقد أبلغ سكان القرية المسلمين مركز شرطة المدينة عن اعتداءات العصابات البوذية.
ومنذ عدة شهور نشطت عصابات بوذية تغير على قرى المسلمين، وترتكب أبشع أنواع الظلم والاضطهاد، والسرقة والنهب ‏والاغتصاب على مرأى ومسمع من الجهات الأمنية التي لا تحرك ساكناً.‏