أنت هنا

28 ربيع الثاني 1434
المسلم/وكالات/صحف

اعترف الاتحاد الأفريقي ضمنيا بفشل الحملة العسكرية التي يشارك فيها فرنسا في مالي ضد الإسلاميين.

 

 وقال الاتحاد الأفريقي في بيان له أن "تحقيق استقرار الوضع في مالي على المدى البعيد يتطلب تحويل البعثة الأفريقية الدولية لدعم مالي إلى عملية القبعات الزرقاء الأممية".

 

وأضاف الاتحاد الأفريقي أنه "من المهم للغاية أن تكون أية عملية في مالي مدعومة بقرار يتيح تقديم دعم كبير لحكومة مالي"، وأن "الحديث يجب ألا يجري حول مهمة تقليدية لحفظ السلام، بل بعثة تهدف إلى تحقيق السلام".

 

وتابع البيان أن "العملية الأممية يجب أن تسهم في الاستعادة الكاملة لسلطة حكومة مالي على كامل أراضي البلاد، وأيضا الحفاظ على الوحدة الوطنية ووحدة أراضي البلاد".

 

من جهتهم, رفض المسلحون الطوارق، في الحركة الوطنية لتحرير ازواد نزع سلاحهم، قبل التفاوض مع السلطات المالية، وطالبوا بـ"ارسال بعثة للامم المتحدة لحفظ السلام الى البلاد".

 

ووجه الطوارق "نداء ملحاً" الى الامم المتحدة لـ"تسريع" وتيرة نشر قوة لحفظ السلام تتولى ارساء الامن في شمال مالي، الى حين ايجاد حل سياسي بين باماكو وحركة تحرير ازواد.

 

واكدوا انهم يحمون سكان شمال مالي من "الجرائم العديدة والانتهاكات المتكررة"، التي يرتكبها الجيش المالي.

 

 وطالبوا مجموعة غرب افريقيا والمجتمع الدولي بـ "ممارسة ضغوط" على باماكو بهدف البدء بـ"حوار".