أنت هنا

19 ربيع الثاني 1434
المسلم ـ صحف

كشفت مصادر أحوازية وآراكانية مطلعة عن قيام إيران باستثمار 200 مليون دولار في بورما البوذية المعادية للمسلمين،  وذلك على الرغم مما يتعرض له المسلمون من أهل السنة في أقليم آراكان من اضطهاد وقتل جماعي من قبل البورميين البوذيين، بحسب ما أفادت به صحيفة "العرب الآن" المصرية.

وأوضحت المصادر أن الاستثمارات في بورما هدفها تمويل نشاطات الحرس الثوري الإيراني في آسيا، حيث إيران تعتمد أسلوب الاستثمارات في تمويل نشاطات أذرعها العسكرية والدينية في الخارج بدلا من التحويل المباشر للأموال، لتبقى في سرية تامة بعيدا عن أعين الدول المستهدفة.

وأكد محللون أن الفضيحة الإيرانية الجديدة تكملة لسلسلة ما انكشف سابقا من النشاطات العسكرية والمدنية المعادية للحرس الثوري الإيرانية ومؤسساته في الخارج.

وكانت مصادر قد أكدت في وقت سابق عن بدء ايران في اجراء محادثات مع حكومة بورما عبر مندوبها الذي عرض على حكومة هذا البلد دعما ايرانيا واقتصاديا لمسلمي الروهانجيا واقامة مدن خاصة لاستيعابهم وتقليل اثر تبعاتهم الاقتصادية على هذه الدولة الفقيرة ولقي هذا العرض ترحيبا من لدن البورميين.

الأمر الذي يشير إلى احتمالية تشييع مايقارب 2 مليون سني في واحدة من دول آسيا المركزية والتي ينتشر ابنائها في 11 دولة اسيوية مجاورة

يذكر أن إيران لم تدين ما يحصل في بورما من مجازر، رغم الإدانات الدولية العديدة لمقتل آلاف المسلمين في آراكان وتهجير مئات الالاف وإحراق مساكنهم.