عزام التميمي ما زال يثير حيرتي
15 ربيع الأول 1434
منذر الأسعد

في قناة الحوار -صباح الثلاثاء 26/2/1434 الموافق 8/1/2013 م:
جرت مناقشة لربيع العراق المبشر بالخير بإذن الله، وكان الضيوف:
في الإستديو: د.مازن رمضاني ووغدان صفويان هما: صادق الموسوي وعلاء الخطيب الذي فضح فيصل القاسم قبل مدة كذبه على الشيخ العرعور عندما نسب إليه الدعوة إلى فرم العلويين والشيعة!!

 

ولو كان في الإعلام العربي شرف بلا ميثاق بدلاً من مواثيق للشرف بلا شرف لما أتيح لهذا الساقط الظهور في أي وسيلة إعلامية بعد فضيحته المشينة فكيف يظهر في قناة "إسلامية"؟

 

المضحك المبكي في النابِحَيْن الصفويين أكاذيبهما الرخيصة والمفضوحة، ومنها:
-اتهام الحراك الشعبي في كل من العراق وسوريا مؤامرة إمبريالية أمريكية!! على طريقة رمتني بدائها وانسلت!! فعملاء واشنطن الذين تسلطوا على البلاد بالدبابات الصليبية الأمريكية يتهمون الشرفاء المجاهدين بالعار الذي يغطيهم أباً عن جد.

 

-طهران لا تتدخل في العراق إلا لحماية مصالحها من التمدد الأمريكي والصهيوني..وكأن عام الغزو الصليبي للعراق 2003م بعيد عنا آلاف السنين وكأن الناس لم تعايش التواطؤ الصليبي الصهيوني الصفوي لتمزيق العراق وتسليمه إلى عملاء طهران!!

 

-تركيا هي التي تتدخل وتريد العراق ولاية عثمانية..
-السعودية تتدخل في العراق طائفياً بدليل تصريحات وزير خارجيتها الأمير سعود الفيصل، ونسي هذان الأفاقان أن الأمير أوجز رؤيته لمأزق العراق بأن سببه السياسات الطائفية!!!

 

-الساسة العراقيون الحاليون أذكياء يستفيدون من العلاقات مع واشنطن وطهران معاً –يتلاعبون بهما-!!!!!! كذا والله!! وهي نكتة أشد سخفاً من أصحابها فالجميع تابعوا إصرار الاحتلالين الصليبي والصفوي على فرض عميلهما نور المالكي رئيساً للوزراء بالرغم من فوز قائمة العراقية بأغلبية أصوات الشعب العراقي في الانتخابات النيابية!!

 

-بين إيران والعراق علاقات تاريخية عظيمة!! والحقيقة أنه إذا استثنينا عملاء قم من حملة الجنسية العراقية فإن المقطوع به أن العداء بين فارس والعراق عمره آلاف السنين!! لكن الخائنين الذليلين يقصدان أن تبعيتهما لأحفاد ابي لؤلؤة المجوسي هي العلاقات التاريخية العظيمة بين البلدين!!!

 

-لماذا رفع بعض المتظاهرين صور أردوجان؟
العبد الفقير إلى عفو ربه سبحانه لا يعتب على أزلام خامنئي في العراق، لكنه ما زال في حيرة عميقة من مالك قناة الحوار عزام التميمي، فقناته تؤيد الثورة السورية وجماعة الإخوان التي ينتسب إليها كذلك وحركة حماس اضطرت إلى اختيار ضمير شعبها وليس علاقتها بطهران وطاغية الشام، فما الذي يجعل القناة تستضيف اثنين من أذناب الصفوية لمواجهة ضيف موضوعي واحد؟ وكيف تتجاهل القناة فضائح كل منهما وهي فضائح معلومة للكافة وروائحها النتنة تزكم الأنوف؟

قد يكون الخلل نتيجة سلوك طاقم القناة لكن هذا لا يعفي التميمي من وزر خطايا بهذا الحجم، على الأقل من الناحية المهنية المحضة!!