مذمم كاذب المجوسي
8 ربيع الأول 1434
منذر الأسعد

لكل قاعدة استثناء في غالب الأحوال، ومقولة العرب: لكل من اسمه نصيب، من القواعد التي تكثر استثناءاتها. البوق الصفوي محمد صادق الحسيني ليس له نصيب من أي من مفردات اسمه فلا هو بمحمد ولا هو صادق ولا هو حسيني.

 

استضافته قناة الظلمات -المنار- ليعلق على صفقة إطلاق 48 من مجرمي الحرس الثوري الإيراني الذين أسرهم الجيش السوري الحر فكان تعليقه كله كذباً مركباً فلم يصدق في كلمة واحدة ولو خطأ فهو متمرس على الكذب والدجل حتى إنه يستحيل عليه أن يقع في الصدق من دون قصد!!

 

الدجال ادعى أن الصفقة تحرير لهؤلاء المجرمين وليس ذلك مجرد دجل لفظي فهو يفتري على البشرية كلها فيزعم أن تفوق عصابات بشار –يسميها هذا الصفوي: الجيش العربي السوري- في 10 محافظات أجبر تركيا وقطر اللتين تقودان العصابات المسلحة في سوريا أجبرتهما على الرضوخ وتحرير "الزوار الإيرانيين؟"!! كذا والله وكأن هذا الدجال المحترف لم يسمع بإذلال الجيش الحر لصاحبه وفضح تبعيته لخامنئي بإجباره على تحرير 2130 معتقلاً سوريا في أقبية تعذيبه الحقيرة بل إن القضية ليست عدداً فحسب وإنما اضطر بشبوش إلى الإذعان وإطلاق الأسماء التي حددها الجيش الحر البطل!!!

 

وتعامى هذا المجوسي عن تصريح رسمي صدر عن رئيس الوزراء -وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، خلاصته أن بلاده توسطت في هذا الأمر الإنساني بناء على طلب رسمي طهران!! وبما أن سادة الحسيني من ملالي قم لم ينفوا كلام ابن جاسم لأنه صحيح فقد كان لزاماً على البوق الصفوي المشار إليه أن يخرس فالخرس زين له في حال كهذه!! لكن القوم مردوا منذ نعومة أظفارهم على الدجل حتى أصبح كالتنفس عندهم.الأمر الذي يُذَكّرني بطرفة عن امرأتين تسأل إحداهما الأخرى عن زوجها المشتهر بكذبه قائلة: متى يكذب زوجك؟ فتجيب الأخرى بلا تردد: عندما يفتح فمه!!!