الحرة تشارك في التشبيح
5 ذو الحجه 1433
منذر الأسعد

قناة الحرة- برنامج: ساعة حرة- الثلاثاء 30/11/1433 الموافق 16/10/2012 م:

موضوع الحلقة حول أحدث تطورات الوضع السوري وبالذات تحركات المندوب الدولي/العربي الأخضر الإبراهيمي وزيارته مؤخراً للعاصمة العراقية الأسيرة بغداد، والضيوف: باحثان أمريكيان من واشنطن، والمحلل السياسي التركي مصطفى أوزجان من أنقرا، ورابعهم "عضو البرلمان العراقي" عن حزب المالكي: عزت الشابندر من بغداد.

 

الشابندر أخذ راحته في البرنامج لغياب أي سوري أو عراقي يدحض أباطيله، فأخذ يسوّق لنفاق المالكي ولادعائه أنه لا يؤيد النظام الأسدي، ثم راح عميل طهران يشتم تركيا التي اكتشفت أن بشار ديكتاتور بعد 10 سنوات من التحالف معه، وأن تركيا ليست ديموقراطية فهي تذبح الكرد مثلما يفعل بشار مع المتمردين!!

 

ومضى محترف الكذب في أراجيفه فادعى أن الطاغية بشار الأسد يطرح الانتخابات للخروج من الأزمة لكن المعارضة تخشى الاقتراع الحر!!!

 

ورد عليه أحد الأمريكيين قائلاً: إن تركيا اختلف موقفها من بشار بعد قيامه بذبح شعبه المحتج على استبداده بصورة سلمية.

 

ولم يكن في الحلقة معارض سوري ليقول لهذا الكذوب: لقد تغير موقف تركيا من حبيبكم المجرم بشار عشية مجازره الوحشية في اليوم الذي تبدل فيه موقف المالكي إلى تأييد النظام الأسدي بعد سنوات من اتهامه له بتصدير الإرهابيين والسيارات المفخخة إلى العراق!!

 

ويتطاول الوضيع على الدول المتعاطفة مع الشعب السوري بأنها ليس فيها ربيع وتريد تصدير الربيع إلى سوريا وهي دول مملوكة لعائلات ونسي هذا السفيه المأجور أنها لم تصدر شيئاً فالسوريون تحركوا من تلقاء أنفسهم وباغتوا تلك الدول مثلما باغتوا سفاحهم بشار، وإذا كانت تلك الدول ملكيات وإمارات صريحة فإنها ليست جمهورية أصبحت مزرعة لعائلة مثل صاحبه الأسد!!

 

ويكمل الشابندر حملة مفترياته فيزعم أنهم-يعني نفسه ورهطه من عملاء خامنئي- أعداء للبعث كله، فهو على طريقة سادته في قم مع بعث نصيري عميل ضد بعث-على ما فيه من رزايا وبلايا- أبى الاستكانة لإملاءات عدو الله الخميني.