ذكرت مصادر صحفية أن نائب الرئيس السوري فاروق الشرع انشق عن نظام الأسد وهرب هو وعدد من المسؤولين الكبار إلى الاردن.

فقد أفادت قناة "الآن" الفضائية في خبر عاجل بثته فجرا، بأن نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، و13 لواء في الجيش السوري و37 عميدا قد انشقوا عن النظام وتوجهوا إلى الأردن.

وأشارت قناة «روسيا اليوم»، في خبر عاجل لها نقلا عن أنباء وصفتها بـ"غير المؤكدة", إلى انشقاق نائب الرئيس السوري فاروق الشرع وعدد من كبار قيادات الجيش السوري ووصولهم للأردن.

إلا أن قناة «المنار» اللبنانية التابعة لحزب الله الموالي لنظام الاسد نقلت عن مكتب الشرع، نفيه الأنباء التي تحدثت عن انشقاقه عن النظام السوري.

من جهته, أوضح نائب رئيس الأركان في الجيش السوري الحر العقيد عارف الحمود، أنه «لا معلومات لدى قيادة الجيش الحر عن هذا الانشقاق».

وقال الحمود : «نحن كقيادة الجيش الحر لم نتبلّغ من ضباطنا وعناصرنا الموجودين على الأراضي السورية أي شيء من هذا القبيل، ولا نستطيع أن نؤكد أو نتبنّى هذا الخبر».

وأفاد عضو المجلس الوطني السوري سمير النشار، بأنه «لا معلومات لديه أو لدى المجلس الوطني عن انشقاق الشرع».

ياتي ذلك في وقت قال ناشطون بالمعارضة ان ما لا يقل عن 11 شخصا قتلوا في قتال عنيف اندلع في إحدى ضواحي دمشق يوم السبت عندما شنت قوات الاسد هجوما بالمدرعات في محاولة للسيطرة على المنطقة من مقاتلي المعارضة.

وأضافوا انه بعد ثلاثة ايام من قصف عنيف للجيش بالمدفعية وطائرات الهليكوبتر تقدمت دبابات وناقلات جند مدرعة الي الضاحية التي يقطنها السنة والواقعة على المشارف الشمالية لدمشق لكن مقاتلي المعارضة تمكنوا من صدهم.

إلى ذلك,  قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون سبت إن الولايات المتحدة وتركيا تدرسان كل الخيارات اللازمة لمساعدة قوات المعارضة السورية التي تقاتل من اجل الاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد بما في ذلك اقامة منطقة حظر جوي مع احتدام الصراع هناك.

وأضافت كلينتون بعد اجتماعها مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو انه ينبغي لانقرة وواشنطن الدخول في تفاصيل خطط دعم المعارضة والتوصل إلى سبيل لوقف العنف.

وتابعت كلينتون "أجهزة مخابراتنا وجيشانا أمامهم مسؤوليات مهمة وأدوار عليهم القيام بها ومن ثم سنشكل مجموعة عمل لتحقيق هذا الأمر."