أنت هنا

3 رمضان 1433
المسلم/وكالات

تواصلت المظاهرات في العالم الإسلامي تنديدا بالمذابح ضد مسلمي بورما والمستمرة منذ شهر يونيو الماضي.

 

فقد شهدت مدينة بنغازى أمس الجمعة، مظاهرة حاشدة احتجاجا على حملة الإبادة التى يتعرض لها المسلمون فى بورما والمذابح اليومية التى ترتكب هناك.

 

وطالب المتظاهرون بطرد السفير البورمى من ليبيا ووقف إبادة المسلمين.

 

كما طالبوا بتنظيم مظاهرة مماثله فى العاصمة الليبية طرابلس أمام سفارة بورما، وقاموا بجمع التوقيعات لإصدار وثيقة تدين المجازر ضد المسلمين، تمهيدا لتسليمها إلى سفير بورما فى طرابلس للتعبير عن استنكارهم لما يحدث.

 

وقد كشفت حصيلة أولية عن المذابح التى يتعرض لها المسلمون فى بورما على أيدى المليشيات البوذية المسلحة، عن مصرع 2250 شخصا وخطف ثلاثة آلاف مواطن، وجرح 50 ألف آخرين جراء الأحداث.

 

من جهته, قال الناشط البورمى محمد نصر، إن مليشيات الماج البوذية المتطرفة دمرت أكثر من 20 قرية و1600 منزل، وهو ما أدى إلى هجرة آلاف الأشخاص.

 

إلى ذلك, قالت منظمة العفو الدولية إن المسلمين في ولاية راخين الواقعة غرب بورما يتعرضون لهجمات واحتجازات عشوائية في الاسابيع التي تلت اعمال العنف في المنطقة.

 

وقال متحدث باسم المنظمة إنه منذ ذلك الحين، القي القبض على المئات في المناطق التي يعيش فيها الروهينغيا المسلمون.

 

واتهمت منظمة العفو الدولية قوات الامن البورمية وسكان راخين البوذيين بشن هجمات على المسلمين وقتلهم وتدمير ممتلكاتهم.

 

وقال بنجامين زواكي الباحث في العفو الدولية اغلب الحالات هجمات تستهدف الروهينغيا الذين تحملوا معظم العنف في يونيو وما زالوا يتحملون القدر الاكبر من الانتهاكات التي تقوم بها قوات الامن في الولاية .

 

وقال كريس ليوا مدير مشروع اراكان، الذي يركز انشطته على الروهينغيا، إن المئات من الروهينغيا المسلمين اعتقلوا.

 

وقال ليوا بعد فترة قصيرة من اعمال العنف الرئيسية، بدأنا نشاهد مرحلة مما اسميه انتهاكات بموافقة الحكومة. ونسمع بصورة يومية تقريبا عن اعتقالات لاعداد كبيرة من الروهينغيا .

 

 

وتشير تقارير من شبكة مصادر المنظمة، ومعظمهم من الروهينغيا، إلى ان السلطات سمحت للشباب في راخين بمهاجمة الروهينغيا المحتجزين.