قناة الحوار- برنامج الرأي الحر-الجمعة 14/5/1433 الموافق6/4/2012م نوقشت في القناة قضية الاستهانة المتعمدة من أزلام بشار الأسد بالمقدسات الإسلامية، وممن اشترك في المناقشة الدكتور عبد الكريم بكار الذي استغرب تحالف طهران والمالكي ونصر الله مع نظام بشار الذي يحتقر القرآن ويزدري الدين.....

ولعلنا نلتمس للدكتور بكار العذر فنحسب ما قاله زلة لسان غير مقصودة، وإلا فإن الدكتور يعلم علم اليقين أن الرافضة من طهران وأذيالها في العراق ولبنان لا يؤمنون بالقرآن الذي نقله الصحابة الكرام ووصل إلينا مروياً بالتواتر جمعاً عن جمع يستحيل تواطؤهم على الكذب، بل يقولون بتحريفه فأنى لهم توقيره الذي توهمه الدكتور لكي يرفضوا محالفة بشار بسببه؟

أليسوا شركاء في الكفر بكتاب الله تعالى الذي تكفل عز وجل بحفظه فلا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه؟فما وجه استغراب د.بكار؟ صحيح أن الرافضة والنصيرية يكفّر بعضهم بعضاً لكن الحقد على الإسلام وكتابه ونبيه وأصحابه جمعهم فتجاوزوا أحقاد الماضي كلها.

ودأب  المذيع صالح الأزرق في الحلقة  على رفض التفسير الطائفي للمسالة ولذلك ابتهج بمتصل سعودي قال بذلك وزعما أن في اهل السنة رجالاً سيئين وربما أسوأ مما فعل جنود بشار...

وتكلم  المذيع عن محمد سعيد رمضان البوطي فانتقد صمته!! فهل يتابع صالح الأمور أم لا يتابع؟ فمتى سكت البوطي أصلاً؟ إنه يتكلم دائماً ولكن بالشر والتطبيل للظلم ونصرة الباطل والدفاع عن القتلة الطائفيين البشعين...