أنت هنا

29 شعبان 1433
المسلم/وكالات/الجزيرة نت

قتل وزير الدفاع السوري داود راجحة في تفجير استهدف مبنى الأمن القومي في العاصمة دمشق أثناء اجتماع لعدد من الوزراء وقادة الأمن اليوم الاربعاء.

 

 وتضاربت الأنباء بشأن وقوع عدد آخر من القتلى والجرحى بين كبار المسؤولين. 

 

وذكرت مصادر صحفية أن الحرس الجمهوري يطوق مستشفى الشامي في دمشق قرب موقع الانفجار في حي الروضة.

 

وأضافت أن العديد من قادة الأمن رفيعي المستوى لقوا مصارعهم في الانفجار.

 

وقال عضو مجلس الثورة محمد الشامي في حديث للجزيرة إن قوات الحرس الجمهوري انتشرت بكثافة جدا وسيارات الإسعاف تجوب المنطقة هي وسيارات مظللة.

 

من جهته,قال  المعارض السوري كمال اللبواني إن عناصر من داخل الجيش والأمن تتعاون مع الجيش الحر، وإن الانفجار وقع بسبب عبوة كبيرة زرعت في المبنى بوقت سابق زنتها 45 كلغ من مادة تي إن تي شديدة الانفجار.

 

 

من جهة أخرى,  قال مسؤول تركي يوم الأربعاء إن ضابطين سوريين كبيرين برتبة عميد بين نحو 600 سوري فروا من سوريا إلى تركيا ليلا ليرتفع عدد الضباط السوريين الكبار الذين فروا لتركيا إلى نحو 20 بينهم لواء متقاعد.

 

ولم يتمكن المسؤول على الفور من تأكيد ما إذا كان ضباط منشقون آخرون وصلوا أيضا إلى تركيا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية إلا أن عددا من الجنود أصحاب الرتب الأصغر عادة ما يرافقون الضباط الكبار المنشقين.

 

 

وتابع أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا ارتفع إلى 43200 بعد وصول 600 آخرين أثناء الليل