أنت هنا

15 جمادى الثانية 1433
المسلم/العربية نت/سبق

 مع تنامي المخططات الايرانية لنشر التشيع في دول الجوار خصوصا الدول الكبرى والمؤثرة في محيطها مثل مصر, أقام عدد من الشيعة أول حسينية في البلاد ودعوا مرجعا شيعيا بارزا لافتتاحها.

 

وقد أثار افتتاح الحسينية وزيارة المرجع اللبناني الشيعي على الكوراني ثورة غضب بين علماء البلاد الذين انتقدوا المخططات الإيرانية.

 

‫ وقال الدكتور محمد جميعة أمين عام المكتب الفني لشيخ الأزهر ومدير الاعلام بالمشيخة إنه سبق أن أصدر مجمع البحوث الإسلامية بيانا أدان فيه نشر الشيعة لمذهبهم بين أهل السنة.

 

واضاف: إنه لا يليق بمصر الأزهر أن يحدث في رحابها مثل هذا السلوك، مناشدا أولي الأمر وكافة المؤسسات المعنية أن يأخذوا علي أيدي كل من تسول له نفسه العبث بالأمور الدينية لأن المصريين متدينون بطبيعتهم حتي قبل أن تصلهم الرسالات السماوية، فهذا خط أحمر لا نقبله.

 

وأكد الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة أن زيارة مرجع شيعي لمصر في هذا التوقيت في تصوري هي محل ريبة، وربما لو كانت الزيارة علي مستوى رسمي معلوم برنامجها ومحددة معالمها لما اعترضنا أو تشككنا في أهدافها. أما أنها قد جاءت بطريق غير رسمي، فأعتقد أن لها أهدافا سيئة لا تخدم استقرار الوطن وأمنه وأمانه.

 

وأضاف: أخشي ما أخشاه أن يحاول الشيعة استغلال الوضع غير المستقر في مصر لزرع بذور الفتنة ونشر المذهب الشيعي في بلد استقر في وجدان مسلميه أنهم أهل سنة وجماعة، ووطد الأزهر الشريف علي مدي ألف عام، وأكثر لهذا المذهب في مصر وفي العالم اجمع، ولا أظن أننا سنسمح بنشر أي مذهب يخالف مذهب أهل السنة والجماعة في بلدنا الحبيب، ولا سيما المذهب الشيعي.

 

‫من جانبه أكد الدكتور نصر فريد واصل عضو مجمع البحوث الإسلامية أنه إذا كانت هذه الندوات تتعلق بالجانب الفقهي البحت فلا مانع منها، ويجب أن تكون معلنة للجميع بدون سرية، أما إذا كانت لنشر الفكر الشيعي فلا تجوز على الإطلاق، ومرفوض تماما نشر هذا الفكر بقواعده وأصوله من الناحية الدينية والسياسية.

 

 من جهة أخرى, شن النظام الإيراني حملة على موقع جوجل بسبب مسمى الخليج العربي. وشكا الإيرانيون من أن خدمة الخرائط التي يقدمها موقع "جوجل" لا تحوى اسماً للخليج، الذي يطلق عليه الإيرانيون "الخليج الفارسي" والمعروف باسم "الخليج العربي"، بينما تستخدم جهات أخرى مصطلح "الخليج" فقط.

 

و صرح مسؤول في "جوجل" بأن موقع "جوجل" لم يغفل وضع اسم على هذا الخليج فقط، ولكن هناك أماكن أخرى حول العالم لم تعرفها "جوجل"، دون أن يذكر مثالاً على ذلك.

 

وأضاف المسؤول أن مؤسسة "جوجل" لا تريد أن تتخذ خطوة قد تتسبب في حدوث موقف سياسي معين استجابة للغضب الإيراني.

 

وكان موقع مجلة "ناشونال جيوجرافيك" العلمية الإلكتروني قد أطلق منذ سنوات على الخليج اسم "الخليج العربي" ما عرضها لهجوم عنيف من الإيرانيين.