إضاءات على طريق: أبو إسماعيل - الشاطر
12 جمادى الأول 1433
أحمد فهمي

1- التفرقة في التعامل مع ترشح الشاطر بين كونه أمرا واقعا أو أمرا محتملا، وهذا يعني أنها لا فائدة من إهدار الجهد في نقد قرار ترشحه.

2- يجب أن يكون لكل إسلامي هدفان في انتخابات الرئاسة/ أولهما: أن يفوز مرشحه- ثانيهما: أن يفوز مرشح إسلامي بالانتخابات.

3- يجب الالتزام بالآداب الإسلامية والقواعد الحاكمة للتعددية السياسية، فلكل فرد ولكل كيان الحق التام في اختيار مرشحه دون أن يكون اختياره هذا مدعاة للهجوم والانتقاص.

4- تنوع المرشحين الإسلاميين قد يكون سببا في اجتذابهم لأغلبية شرائح المجتمع، وهذا يعني أن تكون جولة الإعادة بين مرشحَين إسلاميَين.. فلا تحسبوه شرا لكم..

5- "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم" ... من المهم ألا نشعر باليأس من تعدد المرشحين الإسلاميين، فربما كان الاتفاق على مرشح واحد سببا في تكالب الأعداء علينا مع توحد هدف الهجوم في مرشح واحد، لكنهم عندما يروا هذا التعدد ترتبك خططهم وتتشتت جهودهم، لأن نقضهم لأحد المرشحين سيكون دعما لمرشح إسلامي آخر..

6- المجلس العسكري ليس في موضع قوة، حتى مع تعدد الأصوات الإسلامية، فالمفترض أن يترك السلطة في خلال 3 أشهر، وهو لما يدبر أموره بعد، ولا يعلم أحد من يختاره الشعب لقيادته..

7- الصراع الآن انحصر بين المرشحين الإسلاميين ومرشحي الفلول ورموز النظام السابق، وبالتالي يجب أن يتركز الهجوم على هؤلاء وليس بين الإسلاميين.

8- مع غلبة الإسلاميين السياسية داخل المجتمع المصري، يجب أن نمرن أنفسنا على تقبل التعددية ونفي العدائية، ولنضع خطوطا حمراء لا يتجاوزها أي مرشح إسلامي أو أي قوة إسلامية في التعامل مع الأقران ولو كانوا منافسين..

9- يجب أن يظل الحفاظ على سلامة الكيانات الإسلامية الكبيرة وتماسكها هدفا لكل مسلم مخلص لدينه، فهذه الكيانات هي غصة في حلوق الأعداء ومن أعظم أهدافهم أن تتفكك وتنهار فيتفرق المسلمون، وعليه يجب أن نحذر من أن يؤدي "نقد أدائهم" إلى "نقض لوجودهم" فهذا خطر عظيم....

 

المصدر/ صفحة الكاتب على فيسبوك