2 جمادى الأول 1433
المسلم/صحف/وكالات

  أكدت مصادر صحفية بريطانية أن المتمردين الطوارق الذين سلحهم الزعيم الليبي معمر القذافي وراء الانقلاب الذي وقع في دولة مالي.

 

وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية: إنه وفقا لقوات الرئيس المالى أمادو تومانى توريه فإنهم غير قادرين على الصمود أمام المرتزقة العائدين من ليبيا عقب سقوط معمر القذافى.

 

وأشارت الصحيفة إلى المخاوف من أن يساعد هذا الانقلاب فى تقدم متمردى الطوارق نحو العاصمة باماكو فى محاولة للفوز بالموطن الشمالى، وهو نزاع زادت كثافته منذ أن أعاد سقوط معمر القذافى فى ليبيا بمرتزقة الطوارق إلى موطنهم.

 

وأضافت الصحيفة أن هناك مخاوف أيضا من أن الصحراء الإفريقية التى تغطى النصف الشمالى من البلاد أصبحت أرض تدريب لجماعة مسلحة لها صلة بالقاعدة التى اختطفت وقتلت أجانب.

 

ياتي ذلك في روقت نهب جنود محطات بنزين وسرقوا سيارات في العاصمة المالية باماكو يوم الجمعة بعد 48 ساعة من انقلاب عسكري في حين قال الاتحاد الافريقي ان لديه تاكيدات على ان الرئيس امادو توماني توري في أمان.
وقال الاتحاد الافريقي يوم الجمعة انه جمد عضوية مالي بعد الانقلاب.

 

وقال جون بينج رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي للصحفيين بعد اجتماع لمجلس الامن والسلم التابع للاتحاد في اديس ابابا "علمنا ان الرئيس بخير في حماية عدد من الموالين له."

 

واضاف "الرئيس موجود في مالي بالتأكيد. والتأكيدات التي تصلنا من الذين يقومون بحمايته هي انه ليس بعيدا عن باماكو."

 

وسرت شائعات بقرب وقوع انقلاب مضاد من جانب الموالين لتوري وان الكابتن امادو سانوجو الذي عين زعيما للانقلاب قتل وهي اشارة نفاها التلفزيون الرسمي.

 

وقال بيان لقادة الانقلاب "نطمئنكم على ان كل شيء على مايرام. ندعوكم لممارسة حياتكم اليومية كالمعتاد."

 

وظهر سانوجو فيما بعد في نشرة الاخبار المسائية ولكن لم يتضح موعد تصوير هذه المشاهد.