أنت هنا

18 ربيع الثاني 1433
المسلم- متابعات/ صحف

قالت شبكة قدس الفلسطينية إن الجيش المصري علق رايات حمراء على السياج الحدودي مع قطاع غزة. يأتي ذلك بينما أمر رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتانياهو بإغلاق حدود الأراضي المحتلة مع مصر وتحدث عن تأهب جيش الاحتلال لأي هجمات من سيناء.

 

وقالت الشبكة إن تعليق الرايات الحمراء على الحدود ربما يكون إشارة إلى تلقيه بلاغا بإحتمال قصف القطاع.

 

وكانت الأوضاع الأمنية قد تفجرت في الآونة الأخيرة بين الاحتلال وقطاع غزة، حيث شنت سلطات الاحتلال غارات على القطاع واغتالت قياديين في المقاومة، كما قتلت صباح اليوم مسنا فلسطينيا.

 

ومن جهته، أمر نتانياهو بإغلاق الحدود مع مصر اليوم الأحد، وقال إن "إسرائيل" لا تزال في حالة تأهب لصد أي تهديد إرهابي قد ينطلق من سيناء.

 

وأوضح أن هذا التأهب يأتي رغم مقتل زهير القيسي، الأمين العام للجان المقاومة الشعبية، الذي اغتالته "إسرائيل" أول أمس وقالت إنه كان يخطط لهجوم كبير على "إسرائيل" من شبه جزيرة سيناء.

 

ونقل موقع صحيفة "جيروزاليم بوست" عن نتنياهو القول في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته: "لقد قتل يوم الجمعة العقل المدبر المسئول عن تنظيم عدد من الهجمات الإرهابية، وقد كان يخطط لتنفيذ عمل إرهابي جديد".

 

وأضاف: "لا نزال في حالة تأهب لأي هجوم إرهابي من هناك، وأمرت بإغلاق الطريق على الحدود مع مصر".

 

واعترف بأن جيشه "يضرب بقوة بالغة" ردا على موجة التصعيد من جانب نشطاء قطاع غزة في أعقاب مقتل القيسي.

 

وأشاد بفاعلية نظام الدفاع "الإسرائيلي" ضد صواريخ المقاومة الفلسطينية والمسمة بـ"القبة الحديدية" وتعهد بالعمل على نشرها في المزيد من المناطق خلال الأشهر المقبلة.

 

وكانت القبة الحديدية فشلت في السابق في منع صواريخ المقاومة الفلسطينية.

 

ولم تتمكن هذه التكنولوجيا المتطورة من إعاقة الصواريخ بدائية الصنع التي تستخدمها المقاومة، ومنذ الجمعة سقط أكثر من 30 صاروخا للمقاومة على الأراضي المحتلة تركت الغاصبين في حالة من الهلع، ولم تتمكن القبة الحديدية من منع تلك الصواريخ.

 

وحول احتمالات وقف صواريخ المقاومة، قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس): التهدئة لا يمكن تطبيقها إلا بالتوافق، ولا يوجد تهدئة مجانية ولا من جانب واحد ولا على حساب دماء شعبنا.