عملاء شرفاء!! وشرفاء عملاء!!
19 صفر 1433
منذر الأسعد

في يوم الاثنين22/9/1432هـ الموافق22/8/2011م نشر الصحافي اللبناني علي الأمين  تحقيقاً صحافياً جريئاً عن تجبر حزب اللات وممارسته الكذب والتزوير وتجارته بالعداء المزعوم للعدو الصهيوني..

 

فهنالك رجلا دين شيعيان لبنانيان هما: حسن مشيمش ومحمد علي الحسيني مشكلتهما أنهما  يحملان أفكاراً لا تتفق  مع وكيل خامنئي في لبنان ولما ضاق نصر الله  ذرعاً  بالصداع الذي سببه له الرجلان المعممان -الحسيني ذو عمامة سوداء وتتلمذ على نصر الله قديماً في قم!!-، وجد أن أسهل طريقة تلائم دينه-التقية- هي تلفيق اتهام لهما بالعمالة للكيان اليهودي.

 

لكن الاتهام المفترى سقط أمام القضاء من دون أن يتمكن الرجلان البريئان من الخروج من المعتقل إلا بشق النفس.ثم جرى اعتقال الحسيني في سوريا على حدودها مع لبنان، وبذل أصدقاء نظام بشار جهداً كبيراً لتحريره من سجنه بلا سبب فأبلغهم جلادو النظام بأنه ليس لديهم مشكلة معه وأنهم يعتقلون لمصلحة حزب الله فإذا وافق الأخير أطلقوا سراحه على الفور!!!

 

هكذا تعامل الولي الفقيه مع شيعة بل معممين شيعة لمجرد عدم تطابق آرائهم مع برامجه، فكيف يكون موقفه من غير المعممين ثم ما بالنا بتعامله مع غير الشيعة ممن يتهمهم بعقيدته الصفوية بأنهم نواصب؟

وفي المناسبة فإن علي الأمين شيعي!!

 

والآن صدر حكم قضائي بسجن العميد المتقاعد فايز كرم الرجل الثاني في التيار الوطني الحر الذي يتزعمه ميشيل عون، هذا السياسي الماروني المتعصب ضد العروبة والإسلام، لكنه اكتشف فجأة تجارة المقاومة وفائدتها لتلبية أطماعه والتنفيس عن ضغائنه باعتباره رأس الرمح في المشروع الصفوي الصليبي الصهيوني لتحالف الأقليات ضد أهل السنة والجماعة ولحماية الكيان اليهودي.

 

المهم أن حسن نصر الله أصابه الخرس فلم يعلق بحرف على خيانة الرجل الثاني في حزب حليفه اللبناني الأول، وهو الذي يوزع الاتهامات المجانية بالعمالة لهذا الطرف المحلي أو العربي أو الإسلامي أو ذاك.

 

والأشد قبحاً أن نصر الله استغل قوته العسكرية وفرض على القضاء اللبناني تخفيف الحكم على كرم إلى السجن سنتين بينما حُكِمَ على شريك له ثانوي بالسجن عشر سنوات!! علماً بأن نصر اللات دعا مرات إلى الحكم بالإعدام على كل لبناني يتصل بالعدو الصهيوني!!

*******

 

علماني يقدس العمامة السوداء

في يوم السبت 27/9/1432هـ الموافق27/8/2011م، استضافت قناة الجزيرة (ببرنامج: حديث الثورة)، المدعو محمد عبيد، وهو إعلامي متفيهق لا يتقن سوى الشتم والسباب والتطاول على مخالفيه!!

 

هذا الدجال الذي يقدس حسن نصر الله ولا يجرؤ على ذكر اسمه بدون سماحة السيد!! يشتم الشعب السوري ويفتري أن حراكه أصولي ومسلح ولذلك فإن عبيد الكذاب يدعو إلى معارضة علمانية ومدنية!!فهذا الذي يتبرك بالعمامة السوداء وقلب صاحبها الأشد سواداً، يضحك على السذج فيتظاهر بالعلمانية، وكأنه يقلد النظام الأسدي الطائفي حتى النخاع، لكن شعارات كلها علمانية!!

 

ويهلل المجرم للاعتداءات على المساجد وعلماء الدين – صباح جريمة عصابات الأسد في مسجد الرفاعي بكفر سوسة وضربهم الشيخ أسامة الرفاعي -وهو يسمي ذلك كله بأنه ممارسة مكشوفة من المعارضة الأصولية لإقحام البعد الديني في محاربة النظام!!

 

طبعاً لم يَرُدّ المضلل المحترف على ما ذكره عامر الصادق من التنسيقيات بدمشق عن إجبار الناس على تأليه بشار بوثائق مصورة!!فلعل هذا الكفر الصريح ينسجم مع "التوحيد" الذي يعتنقه المجوس الجدد وهو توحيد قلوبهم العليلة وراء سيدهم الزنديق أبي لؤلؤة المجوسي.