ابتداء يجب على القائم بالحلقة أن يحدد أهداف العمل، وههنا يجب أن تدور الأهداف حول حب القرآن، وتوقيره، والعمل به، وقراءته، وحفظه، وتعليم الطلاب الأحكام المتعلقة بالآيات جملة، كما يجب عليه اختيار المكان المناسب والمساجد تعتبر من أفضل الأماكن للحفظ ويمكن أن تكون مراكز التحفيظ أو غيرها، كذلك يلزم الاهتمام بالترتيب العملي لنفسك ابتداء، وإيجاد مراقبين مع الطلاب يقومون بدور تربوي في المراقبة والمتابعة ويمكن أن يقوم بذلك معك معلم مساعد مؤهل.
وأحاول أيها السائل الكريم أن أضع بين يديك نقاطا هامة مختصرة حول الحلقات:
1- أهمية تقوى الله سبحانه في القائم بعملية التحفيظ، وأن يكون حافظا للقرآن الكريم، معروفا بسلوكه الإيماني القويم، وأن يحتسب عمله لله سبحانه
2- أن ينوي أن يبث في الطلاب معاني الإيمان قبل حفظ الحروف، وأن يعلمهم العمل بالقرآن فور حفظه.
3- أن يتدرج معهم في المعلومات القرآنية وتفسير الكلمات وما يتعلق بذلك، فلابأس أن يأخذ وقته في ذلك، لأجل أن تثبت المعلومة
4- أهمية الضبط في مواعيد الحلقة والضبط في الاهتمام بها.
5- أهمية التواصل مع أولياء أمور الطلاب وتبليغهم أولا بأول بمستوى وحالة الطالب
6- الاهتمام التام في الاختيار ابتداء, وأن يضع معايير لاختيار الطلاب، ثم يهتم كذلك بتواءم وتناسب مستواهم معا في كل حلقة.
7- متابعة ومراعاة العلاقات بين طلاب الحلقة مع محاولة بث أخلاق الإسلام في العلاقات بينهم.
8- أن يحرص على حسن علاقته هو بالطلاب وأن يكون قدوة حسنة لهم.
9- المنهجية المنظمة في حفظ الآيات اليومي، وأن يضع في ذلك جدولا منتظما يسير عليه الطلاب، وكذلك الاهتمام بمنهجية المراجعة أولا بأول.
10- رعاية الجوانب التربوية المختلفة، كتقويم السلوك المعوج، والنصيحة الدائمة في أول كل درس، ومحاولة ربط الطلاب بالله سبحانه وتقواه.
11- الاهتمام بمبدأ الثواب والعقاب، فيثيب المجتهد بالهدية والكلمة الطيبة، ويعاقب المتكاسل عقابا متدرجا، يبدأ من التنبيه ثم إظهار الغضب، ثم الزجر، ثم عقوبة الوقوف فترة، ثم يزداد خطوة خطوة، على ألا يكون بينها عقوبة تجرح نفس الطالب أو تسخر منه أمام زملائه.
12- الاستفادة من الوسائل التربوية المختلفة أمثال الرحلات والمعسكرات ومثاله في التأكيد على المعاني الإيمانية التطبيقية في الآيات.