أنت هنا

7 محرم 1433
المسلم/وكالات

طالبت منظمة العفو الدولية إثيوبيا وتنزانيا وزامبيا بالقبض على الرئيس الأميركي السابق جورج بوش أثناء زيارته أفريقيا الأسبوع المقبل وذلك بسبب اتهامه بارتكاب جرائم تتعلق بانتهاكات لحقوق الإنسان.

 

وقال كبير المستشارين القانونيين في المنظمة مات بولارد "يتطلب القانون الدولي ألا يكون هناك ملاذ آمن للمسؤولين عن التعذيب وعلى إثيوبيا وتنزانيا وزامبيا أن تستغل هذه الفرصة للوفاء بالتزاماتها وإنهاء الإفلات من العقاب الذي تمتع به جورج بوش".

 

وألغى بوش في وقت سابق زيارة إلى سويسرا بسبب التهديد باتخاذ اجراء قانوني ضده فيما يتعلق باتهامات بانتهاك حقوق الإنسان, وفقا لما ذكرته المنظمة الدولية.

 

وكانت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس قد اعترفت في مذكراتها بأن إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش ارتكبت أخطاء بعد هجمات 11 سبتمبر.

 

وقالت رايس في مقابلة للترويج لمذكراتها التي صدر الجزء الأول منها بالولايات المتحدة يوم الثلاثاء "وقعنا في أخطاء بلا شك".

 

 وعلى عكس رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير الذي أكد في مذكراته الصادرة مؤخرا أنه غير نادم على الانضمام إلى الغزو الأميركي للعراق، فإن رايس لم تتطرق لدورها في المساعدة في قيادة بلادها إلى حربي العراق وأفغانستان.

 

 وتقول وزيرة الخارجية السابقة إنها "لم تفاجأ بأن الحرب طالت بهذا الشكل" مشيرة إلى أن "أفغانستان كانت دوما صعبة".

 

ومن المقرر أن يقوم بوش وزوجته لورا بزيارة إلى أفريقيا في رحلة تستهدف زيادة الوعي بشأن السرطان في المنطقة .

 

 وسمح بوش خلال رئاسته للولايات المتحدة باستخدام أساليب تعذيب ضد المعتقلين على خلفية ما أسماه "الإرهاب".