أنت هنا

1 ذو الحجه 1432
المسلم- أحوازنا/ وكالات

ذكرت المقاومة الوطنية الأحوازية أن سلسلة علميات استهدفت مصافي نفط إيرانية، وتحدثت عن سقوط 4 قتلى وخسائر مادية كبيرة، في حين قالت إيران إن شخصا واحدا لقي حتفه في حريق نشب بمصفاة نفط، ونفت وقوع انفجار آخر.

وقال موقع "أحوازنا" التابع للمقاومة الوطنية الأحوازية يوم الجمعة إن الأنباء التي تناقلتها وكالات الأنباء الفارسية حول انفجار مصفاة للنفط و الغاز في الأحواز المحتلة، تحدثت عن خسائر مادية كبيرة، كما سقط أكثر من 4 قتلى و جرحى في هذه العمليات.

واعتبرت أن هذه العلميات تأتي من أجل عرقلة السرقة الممنهجة للثروة الأحوازية وعلى وجه الخصوص النفط والغاز الأحوازيين.

وأوضح الموقع أن الهدف الأول للتفجيرات كان "مصفاة بي بي حكيمة"، مشيرة إلى أنها منطقة غنية بالنفط والغاز تقع شرق مدينة العميدية ومدينة سيد جري.

وتابعت أن المصفاة تم استهدافها في تمام الساعة 5:30 فجرا بالتوقيت المحلي، مشيرة إلى أن الانفجار أسفر عن حريق هائل لم تستطع فرق الإنقاذ إخماده.

وأضافت أن "الهدف الثاني كان مصفاة شازند في مدينة اراك"، موصحة أنها أيضا "تم استهدافها فجر هذا اليوم بفارق نصف ساعة من العملية الأولى.

وأوضحت أن هذه المصفاة تعد من المصافي الرئيسية والمهمة حيث تم افتتاحها قبل عام بحضور وزير النفط و خصص لها ميزانية 3,6 مليار دولار من أموال النفط الأحوازي للإسراع في سرقة النفط الأحوازي.

وذكّر الموقع بأن "المقاومة الوطنية سبق وأن استهدفت المنشئات النفطية في الأحواز.. وكانت أخرها العملية التي استهدفت المنشئات النفطية في مدينة العميدية القريبة" من موقع الانفجار الذي وقع اليوم.

وكانت وكالة "مهر" الفارسية قد ذكرت أن شخصا لقي حتفه في انفجار بحقل بي بي حكيمة القريب من الخليج العربي، كما تناقلت وكالات الأنباء خبر انفجار في مصفاة شازند.
لكن "مهر" عادت لتنقل على لسان مسؤول في المصفاة نفيا لوقوع انفجار.

ويقول المقاومون الأحوازيون إن إيران تعتم على أنباء عملياتهم التي تستهدف الأمن الإيراني خاصة في منطقة الأحواز العربية المحتلة.

وزعمت مهر أن الانفجار في حقل بي بي حكيمة وقع أثناء أعمال حفر حين صادف العاملون "كمية هائلة من غاز متراكم غير معروف" في طبقات مكمن.
وقالت الوكالة إن 3 أشخاص أصيبوا في الانفجار.

وذكرت مهر أن انفجارا اخر وقع في مصفاة شازند في وسط ايران لكن العضو المنتدب للمصفاة أبلغ الاذاعة الرسمية أنه حدثت مبالغة في وصف ما حدث.
وقال مجيد رجبي "لم يحدث شيء استثنائي هناك. ليس هناك حريق بتاتا."

وأضاف "المصفاة تعمل كالمعتاد."

وفي العام الماضي بدأ مشروع لتطوير مصفاة شازند باستثمارات قدرها 3ر 3 مليار دولار لرفع طاقتها التكريرية من 170 ألف برميل يوميا الى 250 ألف برميل يوميا وزيادة انتاج البنزين في ايران بواقع مليوني لتر يوميا. ويقول المناضلون الأحوازيون إن استغلال السلطات الإيرانية للنفط في إقليم الأحواز يعد سرقة لكنوز البلاد الطبيعية.