أنت هنا

الأصل في وجوب الصيام
1 رمضان 1437
اللجنة العلمية
والأصل في وجوبه الكتاب والسنة والإجماع
        أما الكتاب فقول الله تعالى:)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(([1]).
        وأما السنة فلأحاديث كُثر منها حديث ابن عمر "رضي الله عنه" أن النبي "صلى الله عليه وسلم" قال: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان"([2])
        وأما الإجماع فقد أجمع المسلمون على وجوب صيام رمضان([3]).

ــــــــــــــــــــ
([1])  الآية رقم (183)، من سورة البقرة.
([2])  سبق تخريجه ص (131).
([3])  المغني (3/3).