الشيخ فؤاد الرشيد: نستقبل يومياً نحو 13 مسلماً جديداً.."بلغني الإسلام" حقق نجاحاً باهراً
7 جمادى الأول 1432
محمد لافي

يعد المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي البديعة غرب مدينة الرياض من أبرز الصروح الدعوية على مستوى المملكة ففي العام الماضي وحدة دخل في دين الله أربعة آلاف وسبعمائة وثلاثين شخصاً بفضله تعالى ثم بفضل الوسائل والجهود المتميزة للقائمين على المكتب, وقد التقينا مدير مكتب البديعة فضيلة الشيخ  فؤاد بن عبد الرحمن الرشيد ليحدثنا عن نهج المكتب في الدعوة إلى الله والوسائل المتبعة في تحقيق ذلك فكان الحوار التالي :

 

لكل مكتب من مكاتب توعية الجاليات برامجه التي تميزه فما الذي يميز مكتب البديعة؟
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه,
أولاً نحمد الله سبحانه وتعالى أننا في هذه البلاد المباركة بلاد الحرمين المملكة العربية السعودية نتشرف بوجود عدد من مكاتب الدعوة التي امتهنت مهنة الأنبياء وأصبحت عوناً لأبناء الوطن والوافدين على أن تصلهم رسالة الإسلام, وتصلهم رسالة هذا الدين الحق, وأسأله تعالى أن يحفظ على هذه البلاد أمنها وأمانها وإيمانها, وأن يوفق ولاة الأمر ووزارة الشؤون الإسلامية والقائمين على أعمال الدعوة لكل خير, وأن يسددهم وأن يبارك في جهودهم وأن يطرح فيها البركة إن شاء الله.

 

 أما بالنسبة لمكتب الدعوة وتوعية الجاليات في البديعة فهو مثل سائر المكاتب لكن ولله الحمد مثل ما نسمع من بعض الناس يميز هذا المكتب ولله الحمد بعض الأمور:
أولاً: أنه يتبنى البرامج الإبداعية, فهو يحرص على أن تكون برامجه غير مكرورة في وسائل الدعوة المعروفة.
 فمثلاً تبنى المكتب مشروع جوال "بلغني الإسلام" فهو يستهدف غير المسلمين, وهو أسلوب رائد واحترافي فأصبح المكتب يخاطب جميع شرائح غير المسلمين في كل مكان وبجميع اللغات وبطريقة سهلة وأيضاً فيها توفير الكثير من التكاليف, فعبر جوال بلغني الإسلام يتم استقبال أرقام الأشخاص غير المسلمين عن طريق المتعاونين مع المكتب ثم يتم بفرز هذه الأرقام إلكترونيا وتوزيعها على الدعاة المشاركين في برامج الدعوة وتبليغ الإسلام, ثم يقوم الدعاة بالاتصال المباشر وليس عن طريق رسائل الجوال بل بالاتصال والمناقشة, والحوار, والإقناع, والتعريف لغير المسلمين بهذا الدين.

 

 والحمد لله وجد البرنامج قبولاً كبيراً سواء من المحسنين الداعمين لهذا المشروع والقبول أيضاً من المواطنين الذين تسارعوا وساهموا في إثراء الأرقام الواردة للمكتب, وأيضاً وجد قبولاً من الدعاة ووجد قبولاً حتى من غير المسلمين حيث ولله الحمد أصبحنا نستقبل في اليوم ما بين 12 إلى 15 مسلماً جديداً ، وهذا الرقم جعل مكتب البديعة ولله الحمد يختم عام 1430هـ بعدد أربعة آلاف وسبعمائة وثلاثين مسلماً جديداً خلال عام واحد وهذا رقم ولله الحمد مميز على مستوى المملكة .

 

 ومن البرامج التي تميز المكتب "قافلة كنوز" وهي معرض احترافي تقني متنقل يصل إلى الفئات المستفيدة في مجمعاتهم في المدارس وفي الأسواق وفي الملتقيات, ويعرف بالإسلام ومحاسن الإسلام ويذكر الناس بأبواب الخير بأسلوب لطيف و جاذب يعكس صورة جميلة للدعوة.
 والبرنامج لاقا قبولاً من شرائح المجتمع من جميع مناطق المملكة وجميع الجامعات والمدارس والفئات المستهدفة وخاصة الشباب فهو يركز على الأخلاق, وبر الوالدين, ومحاربة الفساد كالمخدرات.

 

وهل لاقى برنامج بلغني الإسلام قبولاً لدى الأشخاص غير المسلمين الذين تقومون بالاتصال بهم لتبليغهم؟
نعم لاقى قبولاً كبيراً جداً ولله الحمد والرقم في ازدياد وطبعاً الإخوة الدعاة لديهم أساليب في إقناع هذا الشخص لأهداف الاتصال وإقناعه بدور المكتب في إيصال رسالة الأديان السماوية إلى البشرية, والكثير ولله الحمد استجاب. وأبشرك أيضاً بعضهم كان متعطشاً ينتظر مثل هذا الاتصال فيفرح به.

 

 وأيضاً أذكر من البرامج المميزة في المكتب ولله الحمد مشروع "أسلمت فعلمني" فهو يستهدف أكثر من ألف وخمسمائة دارس وبثمان لغات من خلال معاهد لغة عربية , حيث عندنا أكبر مجمع تعليمي على مستوى المملكة, تخيل لدينا دارسين من أكثر من أربعين دولة يدرسون بثمان لغات وهذا ولله الحمد جهود تقريباً تسع سنوات وهو في ازدياد بل أصبح بعض المجموعات تأتينا من خارج الرياض للالتحاق بالمشروع.

كما تعلمون فضيلتكم فإن وسائل الاتصال الحديثة والإنترنت وسّعت الدوائر الجغرافية إن لم تكن أزالتها فهل دفعكم ذلك إلى توسيع دائرة عملكم أم لا زلتم تعملون بداخل دائرتكم الجغرافية.

 

نعم لا شك فمثل ما ذكرت في السؤال وأسئلتكم ما شاء الله جميلة وهذا ليس غريباً عن موقع المسلم,  فأقول ولله الحمد والمنة أن لا بد للدعاة من التفكير بما يتناسب مع الواقع وظروف النقل الحديث التي حصلت في العالم فتلاحظ الآن أن وسائل الاتصال مكنتك من الاتصال وأنت في هذا المكان وفي أي مكان بأي مكان في العالم عن طريق التقنية الحديثة.

 

 فاستطاع الدعاة في مكتبنا أن يفعلوا هذه التقنيات فأصبحنا نصل عن طريق جوال بلغني الإسلام إلى أي مكان في العالم وأيضاً لنا غرفة في البالتوك من أشهر غرف الدعوة والحوار بين المسلمين والنصارى, أيضاً ولله الحمد نتحاور مع فئام كثير من الناس باللغة العربية وباللغة الإنجليزية,

 

 والحقيقة إن مكتب الدعوة بالبديعة تجاوزت أنشطته ولله الحمد جميع مناطق المملكة بل تجاوزت خارج حدود المملكة وأصبحنا نتواصل بدول أخرى أيضاً بالمراسلة غيرها.

 

هل ينصب نشاطكم الدعوي على الجاليات أم أن لديكم أنشطة موجهة لبقية شرائح المجتمع؟
هذا المكتب اسمه مكتب التعاون للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات فكل ما هو في نطاق الدعوة فهو يعتبر من صلاحية المكتب ومن أنشطة المكتب ومن برامجه.

 

 نحن لا نتجاوز في أنشطة خارج عن نطاق الدعوة لا ندخل مثلاً في نطاق البرامج الإغاثية أو برامج الأيتام فلا نتعامل مع الأيتام إلا إذا كان في مجال الدعوة, نحن فقط نعمل في برامج الدعوة ولله الحمد استهدفنا الجاليات سواء الجاليات المسلمة أو غير المسلمة واشتهرنا بذلك كسائر المكاتب, ولله الحمد أيضاً كان لنا برامج استهدفنا من خلالها الفتيات وكان عندنا مركز مبدعة للفتيات استهدف الفتيات إجمالاً والنساء عموماً كما استهدف طالبات المرحلة الثانوية والجامعية.

 

 وأيضاً من خلال الملتقيات والبرامج نستهدف الشباب فمثل لدينا إدارة خاصة للبرامج الثقافية وهي تستهدف الشباب في المنطقة ولله الحمد كما نستهدف جميع الفئام من الناس بالعديد من البرامج الأخرى كالملتقيات والمحاضرات والدروس الموجهة لأبناء البلد باللغة العربية.

 

بحكم خبرتكم في دعوة غير المسلمين ما هي أكثر الوسائل فاعلية في إقناع غير المسلمين بهذا الدين؟
طبعاً جميع الوسائل التي توصلك إلى المستهدف هي مفيدة لكن كأني أفهم من السؤال الأساليب في تعريف غير المسلم بالإسلام, أما الأساليب نحن كمجتمع سعودي ولله الحمد الدعوة عندنا سهلة لماذا لأن جميع شرائح المجتمع تساعدك في التغيير للأصلح, البيئة بيئة متدينة, بيئة داعية, البيئة إسلامية في الغالب, طبعاً لذلك لا نجد صعوبة أحياناً في تعريف غير المسلم بالإسلام فمثلاً عندما تغلق المحلات وقت الصلوات هذه دعوة,  عندما يرى غير المسلم المسلمين يتوافدون إلى المساجد خمس مرات في اليوم والليلة وهو لا يصلي كل هذه أساليب تدعو غير المسلم للتفكير في هذا الدين.
وكذلك انتشار أهل الخير من أبناء البلد يعرضون الإسلام على غير المسلمين سواء بالقدوة أو بالتعريف والنقاش أو عن طريق المطبوعات كالكتيبات وغيرها

 

هناك نقطة أيضاً في الحوار, المحاور الذي يريد أن يعرّف الناس بالإسلام أولاً يجب أن يكون قدوة في نفسه, ثانياً قبل أن يتكلم عن الإسلام أن يفهم الشخص الذين يريد دعوته للإسلام أحياناً قد تخاطب إنساناً متديناً وقد تخاطب إنسانا جاهلاً, قد تخاطب إنساناً معادياً للإسلام وقد تخاطب بالعكس مقبلاً على الإسلام, أيضاً أن تخاطب أهل الكتاب ليس كما تخاطب الوثنيين. فهمك قبل أن تبدأ الحوار مع الشخص الذي تريد أن تحاوره وتعرفه الإسلام هذه نقطة مهمة جداً, أيضاً في الحوار بعد ما تفهم هذه الأمور ركز على العقيدة وكتاب التوحيد أو معاني التوحيد معنى لا إله إلا الله وهو مصداق لحديث النبي صلى الله عليه وسلم "ليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله " وخاصة النصارى فأقول تعريف الناس بالتوحيد ومعنى الألوهية في الإسلام.

 

 أيضاً بعض الناس قد يغريه في الإسلام الروابط الاجتماعية, بعض الناس قد يغريه في الإسلام أو يعجبه النواحي التعبدية, وبالبعض يغريه النواحي الأخلاقية, أحياناً الترابط الأسري الموجود في المجتمع المسلم, حاول أن أوصي دائما للإخوة الذين يمارسون الدعوة أن يجعل المستهدف فرصة للتحدث حتى يستوعب ما هي الأمور التي تهمه في الإسلام وما هي الأمور التي قد تجدها في الإسلام حتى يكون نقاش هؤلاء فعالاً أكثر.

 

استكمالاً للسؤال السابق الجهات التي تدعو غير المسلمين تتبع وسائل كثيرة منها الإيميل الدعوي والمخيمات الدعوية ومخيمات الإفطار التي يتوافد إليها المسلمون وغير المسلمين ومثلما تفضلت الجوال الدعوي وغرف البالتوك فهناك وسائل كثيرة لذلك فأي الوسائل وجدتموها أكثر قبولاً ونجاحاً ؟

بالتجربة اتضح أنه دائماً الوسائل التي تستطيع أن تخاطب من خلالها شرائح أكبر لا شك أن أثرها يكون أكبر مثل التقنية كالإيميلات والجوال يعني كلما استطعت أن تستهدف شرائح أكبر وتكون الفئة المستفيدة كبيرة كالتقنية, لا شك أنها وسائل مفيدة لكن هذا لا يعني أن نركز فقط على أسلوب الإنترنت والإيميل لماذا؟  ليس كل الناس تستخدم الإيميلات, وأيضاً لا نقف على الجوالات لأن بعض الناس لا يناسبه أسلوب الجوال,  فيحب الحوار, لا بد من المحاضرات العامة لا بد من الملتقيات, بعض الناس يستهويه الإيميل وبعض الناس يستهويه الكتاب, نحن لا نريد وسيلة واحدة بل بالعكس نريد أن نوجد أكثر من وسيلة فالذي لا نستطيع أن نصل إليه عن طريق الإيميل قد نصل إليه عن طريق الجوال والذي لا نستطيع الوصول إليه عن طريق الجوال قد نصل إليه عن طريق غرف البالتوك , وكذلك هناك من نصل إليهم عن طريق الملتقيات العامة كالتي نراها في بعض المكاتب وبعض المجمعات مثل ما أقامت الندوة العالمية ملتقيات عامة ومخيمات. ولكن في نفس الوقت يفترض أيضاً الدعاة أن يقيموا أعمالهم ووسائلهم المستخدمة لمعرفة الأنسب,  لأن الدعاة ومكاتب الدعوة والمؤسسات الدعوية لا يمكن أن تقوم بجميع البرامج فإمكاناتها البشرية وإمكاناتها المادية لا تستوعب جميع الوسائل, لكن بذكاء تركز على الأسلوب الأنسب الذي يتبين بالتجربة أنه ناجح وناجع و يخدم فئات كبيرة من الناس .

 

الملتقيات وجدنا تكلفتها عالية وأثرها محدود وبالمقابل جربنا الجوال ولمسنا نتائج كبيرة, بالعكس أنا أشجع جميع الوسائل لكن أيضاً ما قد يتناسب في مكان قد لا يتناسب في مكان آخر لكن نحن لا بد من طرق جميع الوسائل فمثلاً عندنا برنامج المراسلة عبارة عن مظاريف توضع فيها بعض المطويات وبعض الكتيبات وبعض الكتب ثم ترسلها عن طريق البريد العادي و تصل إلى الفئة المستهدفة في جميع أنحاء العالم, وهذه الوسيلة مناسبة في الدول الفقيرة والآسيوية في بعض الدول في شرق آسيا لا تصلها الأقمار الصناعية ومحجوب عنها البث الفضائي مثلاً كنا نريد أن نقيم قناة باللغة الإندونيسية لكن إندونيسيا لا يصلها الفضاء الفلبين لا يصلها الفضاء كلها محطات أرضية فنقول دائما التنوع مطلوب وما يخدم فئة قد لا يخدم فئة أخرى وما لا يخدمه قد يخدمه برنامج آخر.

 

هل يمكن للفرد العادي مزاولة دعوة غير المسلمين بمفرده أم لا بد أن تكون هذه الدعوة ضمن جهات رسمية أو خيرية؟
نحن بحاجة إلى العمل الفردي والعمل المؤسسي والانضمام مع المؤسسات الدعوية, ولكني أنصح الإخوة الذين يقومون بأنشطة دعوية أن يتعاونوا مع المؤسسات الدعوية حتى تكون يدهم أقوى ويكون أيضاً جهودهم مستمرة وتستفيد المكاتب الدعوية من جهودهم وإمكاناتهم وطاقاتهم فينبغي أن نقلل الآن من العمل الفردي وندعم العمل المؤسسي خاصة في الوقت الحاضر حيث أن البعض قد يمارس عملاً ويصيبه شيء من الضرر والمساءلة نقول يا أخي الحمد لله ما الذي يمنعك من أن تنضم إلى مؤسسات دعوية و تستغل المظلة الرسمية وتستغل الدعم لهذه المؤسسات الدعوية من الحكومة ومن  خادم الحرمين, هذه الأمور فرصة لكن العمل الفردي ينقطع بانقطاع الأفراد وفتورهم فحري بنا فعلاً أن نتعاون مع المؤسسات الدعوية وأيضاً حتى لو فُقد اسمك فالداعية الصادق لا يهمه أن يخرج اسمه في العمل وأن يُنسب إليه يهمه أن ينتشر الخير وأن يقوم أمر الدعوة ويصل الخير للناس,

 

 فأنا أقول المفترض لمن يمارس العمل الدعوي أن يلتحق بهذه المؤسسات وأن لا يتخوف من ما قد يواجههم فيها من تعقيد أو بيروقراطية.
 ويجب أيضاً على المؤسسات الدعوية تنظم أعمال المتطوعين ويكون لها فيه آلية سلسة لتنظيم واحتواء المتطوعين وتكون فيها أقسام لذلك مثلما يوجد شؤون للموظفين فلا يمنع من وجود شؤون للمتطوعين, وعمل ملفات خاصة للمتطوعين, فهذا عمل ميداني قد يناسب شريحة معينة وهذا عمل مكتبي قد يناسب شريحة أخرى وهذا عمل تقني قد يناسب أشخاص يجيدون التعامل مع التقنية وهذا عمل يناسب أن تقوم به بعض الأخوات وهي في بيتها,

 

 وأيضاً العمل في الدعم الفني وهذا في التطوير الإداري, فهذا ذكاء إداري لأنك تستفيد من أكبر صرح وبأقل تكلفة, بل الدول التي هي دول لا بد أن تستغل ذلك فالدولة مع أن عندها ميزانية ضخمة إلا أنها لا تستطيع أن تقوم بجميع أعباء المؤسسات الحكومية ما لم يكن هناك دعم من المتطوعين وتعاون من المتطوعين من أبناء الوطن فنقول إنها عملية مزدوجة من الجميع أو مشتركة.

 

ما هو جديد مكتب البديعة للفترة المقبلة؟
طبعا لله الحمد والمنة من سياسة المكتب دائماً تبني الفكر الجديد كما ذكرت لك, نحن الآن نتجنب الأنشطة المكرورة إلا ما يعتبر أساسي ومطلوب كالمحاضرات, عندنا من الأعمال الجديدة ولله الحمد إنشاء موقع إلكتروني وهذا ليس موقعاً إخبارياً عادي وإنما موقع دعوي تفاعلي فيستطيع الإنسان إذا لم يستطع مثلاً أن ينضم إلى مشروع أسلمت علمني  أن يدخل هذا الموقع ويتعلم الإسلام بطريقة التعلم عن بُعد.
وكذلك الحال في مشروع جوال بلغني الإسلام  قد لا تستطيع أن ترسل رسالة بالجوال فترسل بيانات من ترى أن يتم دعوتهم عن طريق الموقع , وبشكل عام العمل القائم في المكتب الدعوي يتحول إلى إلكتروني وذلك بتحويل جميع الأعمال الدعوية إلى الموقع.

 

 حتى الحوارات فمن لا يجيد المحاورة يجد الحوارات التي دارت بين دعاة بالجوال مع غير مسلمين مسجلة على الموقع بحيث يمكنك الدخول عليها سواء كنت  تريد التعرف على الإسلام أو تريد تتعلم الدعوة فتستمع لهذه الحوارات وتتعلم.
ولدينا من الجديد ولله الحمد أو وضعنا قبل ثلاثة شهور نظاماً إدارياً متكاملاً جديداً ووضعنا هيكلة جديدة ووضعنا أيضاً خطة للخمس سنوات القادمة إن شاء الله.