30 ذو القعدة 1431

السؤال

نرتكب البدع ، مثل اليوم الحادي عشر ، وإعداد الطعام باسم الإمام جعفر الصادق ، وكنا نرتكب الشركيات والبدع . فلما جئنا إلى المملكة أدينا فريضة الحج . فهل صح حجنا ؟

أجاب عنها:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الجواب

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد.
فمن كان يرتكب شيئا من الشرك الأكبر ، مثل : دعاء الموتى والاستغاثة ثم تاب إلى الله توبة صحيحة ، وترك هذه الأعمال الشركية ، وأدى فريضة الحج بعد التوبة- فحجته صحيحة . ومن حج وهو لم يتب من دعاء الأموات والاستغاثة بهم فحجه غير صحيح ، وكذا جميع أعماله ؛ لقوله تعالى : { وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.