أنت هنا

6 ربيع الثاني 1431
المسلم/متابعات/وكالات

أصدرت الكاتبة الهولندية الجنسية الصومالية الأصل والمرتدة عن الإسلام، أيان هيرسى على، كتابا مسيئا للإسلام بعنوان "البدوي", في إشارة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

وقامت الكاتبة المرتدة بحملة للترويج للكتاب الذي تدعو فيه للتخلي عن القيم الإسلامية وتبني القم الغربية بالكامل, كما أشارت إلى أن الإسلام يحتاج إلى "تنوير لكي يستمر", على حد قولها.

وقالت الإذاعة الهولندية:  إن إيان , التي تزور هولندا للمرة الأولى منذ هجرتها للولايات المتحدة, بانتقادها لاندماج المسلمين، فإنها تكرر ما قام به جيرت فيلدرز النائب الهولندى المسىء للإسلام، والذى كان يومًا زميلاً لها فى الحزب واليوم هو زعيم حزب الحرية اليمينى الشعبوى، حيث تعتقد أن فيلدرز، مفيد لهولندا، وتقول: إن على الحكومة تعزيز التنوير كبديل عن الإسلام، بل وتذهب أبعد من ذلك لتقول: "بالنسبة لأولئك الذين ليس بإمكانهم الحياة من دون الله، فالأفضل لهم يسوع المحب بدل رجل الحرب محمد", على حد زعمها.

وولدت أيان هيرسى فى الصومال، وحصلت على اللجوء فى هولندا عام 1992 على أساس ادعاءات، تبين لاحقاً أنها كاذبة, وقد عملت لصالح معهد أبحاث تابع لحزب العمل الهولندي.

ورشحها الحزب للبرلمان، وحصلت على حماية من الحكومة بعد إعدادها لسيناريو فيلم مسيء للإسلام بعنوان "الخنوع" مع المخرج تيو فان خوخ، الذى تم اغتياله لاحقا.

وقد أدى الكشف عن كذبها للحصول على اللجوء في هولندا, إلى سقوط الحكومة بشكل غير مباشر، وهاجرت بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وكان النائب الهولندي جيرد فيلدرز قد أثار انتقادات حادة عقب بثه لفيلم بعنوان "فتنة" على الإنترنت تهجم فيه على الإسلام, وأعلن مؤخرا عن اعتزامه صناعة جزء ثان من الفيلم.

من ناحية أخرى, دنس مجهولون مسجد حي سيلفيرد في مدينة جرونينجن بشمال هولندا بالدماء و أمعاء حيوانات ورأس خنزير بري.

وأوضح فرانك دي فريس نائب عمدة المدينة قائلا: "إننا نشعر بقلق عميق، لأن مثل هذه الأفعال غير معروفة حتى الآن في جرونينجن، وهذا لا يمكن التعبير عنه إلا بالسخط والرعب معاً"، وأضاف دي فريس: "هذا تصرف غير مقبول في مدينتنا، ونحن نقدم دعمنا المباشر لإدارة المسجد".

هذا وقد بدأت الشرطة تحقيقاً حول الحادث مع توفير حماية مضاعفة للمسجد ومحيطه.