أنت هنا

23 محرم 1431
المسلم/صحف

أغلقت إدارة موقع "فيس بوك" الاجتماعى الشهير أكبر الحملات المصرية المناهضة للجدار "الفولاذى" الذي تبنيه السلطات المصرية على الحدود بين قطاع غزة ومصر.

وقال بيان صادر عن إدارة موقع "فيس بوك": "تمت إزالة جروب، "حملة مصريون ضد نكبة الجدار الفولاذى"، لأنها تنتهك شروط الاستخدام الخاصة بنا.. لا يُسمح بأى مجموعات مغرضة، أو مهددة، أو مهينة", على حد وصف الإدارة.

وأضافت الإدارة: "إننا نعمد إلى إزالة أى جروبات تتعرّض لأفراد أو مجموعات، أو تعلن عن منتج أو خدمة ما، وقد يؤدى سوء الاستخدام المستمر لميزات فيس بوك إلى تعطيل حسابك".

وكانت عدة فتاوى قد صدرت داخل وخارج مصر قد أكدت عدم مشروعية الجدار الفولاذي الذي تبنيه مصر مع غزة  لما فيه من ضرر بالغ على الفلسطينيين المحاصرين والذين يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية الضرورية للبقاء على قيد الحياة.

من جهته, دعا رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية إلى عقد لقاء عاجل مع القيادة المصرية لبحث الأوضاع والتطورات الأخيرة على الحدود بين مصر وقطاع غزة، وأشار إلى أن غزة لا تهدد الأمن المصري.

 وقال هنية: إن الاجتماع سيبحث الأوضاع الناتجة عن بناء الجدار الفولاذي على حدود غزة وما جرى مع قافلة شريان الحياة، وتحديد المفاهيم ووضع التصورات لطبيعة العلاقات وماذا يجب على الأشقاء تجاه غزة وشعب غزة المحاصر.

 واعتبر أن غزة تدافع اليوم عن الأمن العربي والإسلامي وعلى تخوم هذه الأمن المباشر هو الأمن المصري. وأكد أن غزة لم تكن يوما سببا في تهديد الأمن المصري أو الاعتداء على السيادة المصرية.

 وأضاف: "الذي يهدد الأمن القومي المصري والأمن العربي والمنطقة بأسرها هو العدو الصهيوني وليست غزة التي تدافع عن كرامة الأمة وشرف الأمة وعن القدس وفلسطين".