تحية صادقة ملئها المحبة

أبو عمر

السلام عليكم ورحمة وبركاته، تحية صادقة ملئها المحبة لكل مسلم ومؤمن ،

أهل الله عز وجل عليكم هذا الشهر الكريم باليمن والإيمان والسلامة والإسلام،

من دون شك أن شهر يشكل فرصة عظيمة للتغيير للأفضل وترقية النفس لمراتب عليا .

 ولكي يحصل ذلك في نظري المتواضع جدا، لابد لكل واحد منا،أن يقوم بمجموعة من الأفعال سواء القلبية أو الجوارحية ،فالقلبية أن يكون تعلق كامل وتام بالله تبارك تعالى بالوقوف وبحزم أمام نواهيه،بل وعدم حتى البحث عن الرخص والاحتياط من النفس الأمارة بالسوء،وإيجاد رفقة تعين على طاعة الله ،مع التعلم من الجيل الذهبي ألا و هو جيل الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين ،وذلك كله نطاق الشريعة الغراء ،مع الفهم الجيد لمعنى الزهد ،ومحاولة تطبيقه في كل مناحي الحياة،وهنا أقصد بالزهد مراقبة الله في كل صغيرة وكبيرة ،بل وجعل رضا الله أسمى غاياتنا،بالإضافة إلى استصغار الدنيا وعدم أعطائها الحيز الأكبر في حياتنا،

خلاصة القول أن تؤمن بأنك بالإيمان والقرب من الله تترقى إلى مرتبة الملائكة والعكس بالعكس .