هل تعرفون حزب الله
8 ربيع الأول 1430

عنوان الكتاب: هل تعرفون حزب الله
تأليف:علي الصادق
الناشر:موقع:مكتبة قصيمي نت لروائع الكتب

عدد الصفحات: 143 صفحة
عرض: مهند الخليل

***

 

توجهت همة الأستاذ علي الصادق إلى تأليف هذا الكتاب الجيد،لما وجده من انخداع بعض أهل السنة بحزب الله الذي يتدثر بشعار مقاومة العدو اليهودي،وهي حالة سبقها-بحسب الكاتب-انطلاء أحابيل الخميني وثورته الرافضية،حيث توهم بعض الساذجين أنها إسلامية،فتجشموا عناء شد الرحال إلى إيران لتهنئة خميني،الذي صدمهم بعد فوات الأوان بأن غايته تشييع العالم الإسلامي!!

 

المخطط  الصفوي

المؤلف الذي بذل جهداً واضحاً في القراءة والمتابعة،ذهب بنفسه إلى لبنان للاطلاع على مسيرة حزب حسن نصر الله على أرض الواقع.
وهو يعيد جذور الحزب إلى حركة أمل التي أسسها الإيراني الغامض موسى الصدر-مُنح الجنسية اللبنانية في ظروف مشبوهة-،وهي حركة رافضية حقود،قامت بالقسط الأكبر من إيذاء المقاومة الفلسطينية في لبنان إلى أن تم طردها من هناك،بتنسيق بين أمل وتل أبيب!!وقد تأسس الحزب عام1982م لكنه دخل معترك السياسة فعلياً بعد ثلاث سنوات.
وبعد توثيق الدور الفظيع الذي قامت به عصابات أمل في مجازر المخيمات الفلسطينية،يبين المؤلف هوية الحزب الإيرانية بالأدلة القاطعة،ليعرض سيرة مقتضبة لحسن نصر الله(خميني العرب!!)،الذي بدأ رحلة الانخراط في خدمة إيران من داخل حركة أمل قبل قيام الحزب.

 

ثم يقدم المؤلف الخطوط الكبرى لمعتقدات الحزب:الغلو في الأئمة وادعاء عصمتهم-القول بتحريف القرآن"كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا"-تكفير الصحابة جملة ما عدا بضعة أفراد،وتبعاً لذلك يكفّرون كل من لم يكن اثني عشرياً.
ثم يتحدث الصادق عن ولاية الفقيه التي يلتزمها حزب نصر الله بحماسة شديدة،ليفصّل القول بالبراهين الموثقة عن تبعية الحزب المطلقة لآيات قم:عقدياً ومالياً وسياسياً وعسكرياً....

 

فروع الحزب وأهدافه

وهي نقطة قلما تنبه لها كثير من الناس،وقد أجاد علي الصادق في بيانه لها،إذ أوضح تأسيس كل فرع وبيّن أبرز قادته وأهم مناشطه الهدامة ضد بلده، فهنالك فرع لحزب الله في البحرين وآخر في السعودية وثالث في الكويت ورابع في اليمن.
 والهدف الظاهر للحزب هو مقاومة الكيان الصهيوني أما الهدف الحقيقي فهو نشر سموم الرفض في المجتمعات الإسلامية.

 

وقد أثبت الكاتب مشاركة حزب نصر الله في المذابح الرافضية ضد أهل السنة في الأحواز،وسبق له أن اشترك مع الدولة الصفوية في حربها العدوانية على العراق.
ولأن الحزب يدين بالتقية-إظهار شيء بعكس الباطن-فإن علي الصادق يفضح ازدواجيته بالمقارنة بين خطابه الدعائي وهويته الباطنية التي يحرص على عدم الجهر بها إعلامياً لتضليل الجمهور السني المستهدف أصلاً.ومن ذلك استيلاء الحزب على عدد من مساجد أهل السنة في لبنان وجعلها حسينيات!!

 

أما النقطة الحاسمة فتتلخص في كشف المستور من الصلات العملية بين الحزب والكيان اليهودي!!بدءاً باعتراف المجرم شارون في مذكراته بعدم عداء الشيعة للكيان الصهيوني،بالإضافة إلى الشواهد القولية والفعلية المؤيدة لهذه الحقيقة التي تصدم البسطاء المنخدعين بالشعارات.وهنا يفسر الكاتب عوامل انخداع بعض المسلمين عن حقيقة الحزب،وأهمها عدم اطلاعهم ومهارة الرافضة في التضليل المستمد من التقية.
وقد عُني الكتاب بسرد تاريخ الرافضة في خيانة الإسلام والمسلمين قديماً وحديثاً،وبسط القول في تآمرهم اليوم مع الولايات المتحدة الأمريكية"الشيطان الأكبر-بزعم إعلامهم-" وبخاصة ضد العراق وأفغانستان!!
________________
الكتاب متاح بصيغة الوورد الأقل حجماً وبصيغ أخرى فالخيار للقارئ الراغب في التحميل وفقاً لما يلائمه.