هذا القرآن كان ولا يزال, وسيبقى بإذن الله دستور المسلمين الخالد, وكتابهم الأول الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه, تنزيل من حكيم حميد, ولا يوجد على وجه الأرض كلها كتاب حظي بمثل الرعاية وأحيط بمثل العناية التي أحا