إن من يتأمل التاريخ الغابر والحاضر ببداهة فهم واتزان نظر، ويتعرف على واقع الأمم السالفة والمجتمعات الحاضرة فلن يتطرق إليه شك البتة في وجود حقيقة ثابتة، ومراد لا يتغير ولا يتبدل مهما توالت عليه العصور وعصفت به رياح الأيام التي يداولها الله بين الناس.