أنت هنا

18 ذو الحجه 1439
المسلم ــ متابعات

دعت كندا اليوم الأربعاء إلى محاسبة المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان بإقليم أراكان في ميانمار.

جاء ذلك في بيان مشترك لوزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، ووزيرة التنمية الدولية الكندية ماري-كلود بيبو، حول المأساة التي تعرض لها مسلمو الروهنغيا في أراكان.

وقال البيان إنه "ينبغي علينا العمل على تسليم الأشخاص المتورطين بانتهاكات حقوق الإنسان في أراكان".

وأضاف: "نحن والمجتمع الدولي تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة بشأن تلبية الاحتياجات العاجلة للروهنغيا. لا يمكننا البقاء صامتين. ينبغي علينا وقف العنف والقائمين عليه من أجل الوضع بعين الاعتبار ودعم جميع الجهود الرّامية لتحقيق السلام الدائم وتأسيس وفاق في ميانمار".

ووفقًا لمنظمة العفو الدولية، فإن أكثر من 750 ألف مسلم روهنغي، معظمهم من الأطفال والنساء، هربوا من مناطقهم إلى الجارة بنغلاديش بسبب ممارسات الجيش الميانماري، ومليشيات بوذية متطرفة، تعرضوا لها اعتبارًا من 25 أغسطس 2017.

وأسفرت تلك الجرائم عن مقتل آلاف الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة.

ووصفت الأمم المتحدة، الحملة على أراكان بأنها "نموذج مثالي للتطهير العرقي".