أنت هنا

17 ذو الحجه 1439
المسلم/ وكالات

عمد نظام الأسد إلى تمديد الوجود العسكري الإيراني في سوريا باتفاقية مكتوبة وقعت بين وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي ونظيره في نظام الأسد، علي عبد الله أيوب.

 

ونقلت وكالة أنباء "تسنيم" عن حاتمي قوله: إن الاتفاقية تهدف إلى "تعزيز البنى التحتية الدفاعية في سوريا". وأضاف أن اتفاقية التعاون العسكري والدفاعي تسمح بمواصلة الوجود والمشاركة الإيرانية في سوريا.

 

إلى ذلك، تحدث الوزير الإيراني عن إعادة الإعمار، في الوقت الذي لا تزال العديد من القضايا عالقة، وآلاف السوريين مشردين بين نازح ولاجئ، معتبراً أن سوريا بدأت تتخطى الأزمة وتلج إلى "مرحلة هامة للغاية هي مرحلة إعادة الإعمار", على حد قوله.

 

وتأتي تلك الزيارة في وقت تتصاعد المخاوف بشأن الوضع في إدلب ، حيث حذرت العديد من الدول روسيا والنظام من أي عمل عسكري قد يفاقم الوضع الإنساني.

 

وفي حين عمد النظام السوري إلى "التحشيد العسكري"، قال متحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن المستشارة والرئيس الأميركي دونالد ترمب عبرا في اتصال هاتفي عن القلق بشأن التطورات في سوريا لاسيما الوضع الإنساني في المنطقة حول إدلب.