أنت هنا

16 ذو الحجه 1439
المسلم ـ متابعات

أجرى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الإثنين، تغييرات جديدة مست قائد القوات البرية، وقائدي الناحيتين العسكريتين: الرابعة بورقلة (جنوب شرق)، والسادسة بتمنراست (أقصى الجنوب الشرقي)، حسب مصادر إعلامية محلية.

 

وبحسب موقع "كل شيء عن الجزائر" الناطق بالفرنسية، اليوم، فإنه تم إنهاء مهام قائد القوات البرية العميد أحسن طافر، وتعويضه باللواء سعيد شنقريحة، الذي كان يشغل منصب قائد الناحية العسكرية الثالثة ببشار (جنوب غرب/ على الحدود المغربية).

 

كما نقلت قناة النهار (خاصة/ مقربة من الرئاسة)، أن بوتفليقة، أنهى مهام اللواء عبد الرزاق شريف، قائد الناحية العسكرية الرابعة بورقلة.

 

ووفق ذات المصدر، عين بوتفليقة، في مكان هذا المسؤول العسكري، اللواء حسان علايمية، الذي شغل منصب نائب قائد ذات الناحية العسكرية.
ولم يصدر على الفور أي إعلان من أي جهة رسمية عن هذين التغييرين.

 

أما قائد الناحية العسكرية السادسة بتمنراست اللواء مفتاح صواب، فسيتم تعويضه باللواء محمد عجرود، بحسب بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، نشر على موقعها الإلكتروني الرسمي.

 

وأشار البيان، إلى أن الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، سيشرف غدا الثلاثاء، على مراسم تنصيب اللواء محمد عجرود، قائدا للناحية العسكرية السادسة.

 

ولفت إلى أن التنصيب سيكون خلفا للواء مفتاح صواب، الذي عين على رأس قيادة الناحية العسكرية الثانية (وهران/ شمال).

 

وحسب البيان ذاته، فإن الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، سيقوم بعملية التنصيب باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، عبد العزيز بوتفليقة.

 

وفي 22 أغسطس الجاري، أنهى بوتفليقة، مهام مدير أمن الجيش محمد تيرش، وعين خلفا له اللواء عثمان بن ميلود.

 

ومنذ بداية الصيف أجرى الرئيس الجزائري تغييرات عديدة مست أهم القادة الأمنيين في البلاد، شملت الجيش (مسؤولين وقادة نواحي عسكرية)، وقائد الدرك الوطني (قوة تابعة لوزارة الدفاع) إضافة إلى المدير العام للشرطة.

 

وفي العيد الوطني الجزائري المصادف للخامس يوليو/ تموز من كل عام (ذكرى استقلال البلاد عام 1962 عن فرنسا)، أنهى بوتفليقة مهام مسؤولين بوزارة الدفاع شملت مدير المالية اللواء بوجمعة بودواور، ومدير الموارد البشرية اللواء مقداد بن زيان.

 

وقبل أيام أجرى بوتفليقة، "تغييرات جزئية بين صفوف قادة النواحي العسكرية، شملت الحركة إنهاء مهام اللواء حبيب شنتوف، قائد الناحية العسكرية الأولى، وإنهاء مهام قائد الناحية العسكرية الثانية اللواء سعيد باي.